استعاد ليفربول توازنه بعد 4 هزائم متتالية في كل المسابقات وسحق فرانكفورت 5-1 بالجولة الثالثة من مرحلة الدوري بدوري أبطال أوروبا ليصعد للمركز العاشر في الترتيب.
فضّل المدرب الهولندي آرني سلوت إبقاء النجم المصري محمد صلاح في دكة البدلاء ولم يشركه إلا بعد حسم النتيجة 5-1 في الدقيقة 75، وأكد أن القرار فني وليس لإراحته.
واختار مدرب ليفربول المراهنة على التشكيل الذي لعب المراحل الأخيرة من مباراة مانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز، فقد تحسن أداء الفريق وعادل النتيجة وكان قريبا من الفوز لولا هدف المدافع ماغواير الذي منح الفوز للزوار.
إبعاد النجم المصري محمد صلاح عن التشكيل الأساسي جاء بعد تراجع مستواه هذا الموسم والانتقادات الكثيرة التي تعرض لها من الجماهير والإعلام واللاعبين السابقين، وأغلبهم طالب بعدم إشراكه أساسيا.
وبجلوسه بديلا في مباراة حاسمة ومصيرية لفريق ليفربول يكون النجم المصري محمد صلاح قد بدأ فعلا مرحلة جديدة في مسيرته رفقة الفريق الإنجليزي تجعله قريبا من النهاية وبداية العد العكسي للرحيل.
قضى النجم المصري 8 مواسم في ليفربول سابقة كان خلالها النجم الأول للفريق وهدافه وأحسن لاعبي الدوري الإنجليزي الممتاز ولاعبا لا يمس بالنسبة للمدربين سواء في عهد الالماني يورغن كلوب أو المدرب الحالي أرني سلوت في الموسم الماضي.
ومع بداية الموسم التاسع تغير كل شيء؛ تراجع في المستوى وانتقادات واسعة بعضها كانت قاسية، وهو ما أدى لقرار حاسم من المدرب عبر جلوسه في دكة البدلاء.
وجاء تصريح سلوت ليلقي مزيدا من الغموض حول مستقبل المهاجم، فقد أكد أن هناك لاعبين قادرين على تغيير النتيجة من دكة البدلاء ومنهم محمد صلاح، ما يؤكد قراره عدم إشراكه أساسيا في المباريات القادمة على الأقل.
ويحتاج محمد صلاح لانتفاضة كبيرة تعيده للواجهة وتفرض على المدرب تغيير قراره وإعادته لاعبا أساسيا في المستقبل، لكن ذلك يتطلب العودة للمستوى وتسجيل الأهداف وقيادة الفريق للفوز مجددا.
محمد صلاح انتقل لليفربول صيف 2017 وخاض 411 مباراة سجل فيها 248 هدفا وصنع 113 هدفا وتوج بكل الألقاب الممكنة برفقة فريقه في إنجلترا وأوروبا وبلغت 7 ألقاب.
