يترقب عشاق الساحرة المستديرة مواجهة من العيار الثقيل بين ريال مدريد وبرشلونة في كلاسيكو الأرض بالدور النهائي ببطولة كأس ملك إسبانيا على ملعب "لا كارتوخا".
ويتقابل الفريقان للمرة الثالثة هذا الموسم بعدما خسر ريال مدريد على ملعبه أمام برشلونة في الدور الأول للدوري الإسباني بنتيجة 0-4، ثم تكرر تفوق برشلونة في نهائي كأس السوبر الإسباني في المملكة العربية السعودية خلال شهر يناير الماضي بنتيجة 5-2.
وأصبح ريال مدريد مهددًا بفضيحة كروية كبرى أمام برشلونة في موقعة نهائي كأس الملك وهو ما يرصده "إرم نيوز" في التقرير التالي:
مستوى كارثي
السبب الرئيس في مخاوف جماهير ريال مدريد يتمثل في المستوى الكارثي للفريق هذا الموسم، وتحديداً منذ بداية العام الحالي بخسارة لقب كأس السوبر الإسباني ثم التفريط في صدارة الليغا.
ريال مدريد يعاني بشكل واضح من عدة أخطاء فنية وضعت مستقبل المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي على المحك خاصة بعد صدمة الخروج من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا على يد آرسنال الإنجليزي.
وفاز ريال مدريد بصعوبة في آخر مباراتين بالدوري الإسباني على حساب أتلتيك بلباو وخيتافي بالنتيجة ذاتهابهدف دون رد بعد أداء باهت ومردود ضعيف للفريق.
وتأثر الفريق في ظل أنباء رحيل المدرب أنشيلوتي والبدء في ترشيح بعض الأسماء لخلافته على رأسهم تشابي ألونسو وسانتياغو سولاري ويورغن كلوب.
إصابات متتالية
واصلت الإصابات ضرب معسكر ريال مدريد بعد أن تعرض كيليان مبابي هداف الفريق للإصابة في لقاء الإياب ضد آرسنال الإنجليزي في دوري الأبطال.
واشتكى مبابي مِن آلام قوية في كاحل القدم وهو ما أبعده عن آخر جولتين في الليغا، وسيعود على الأرجح للتدريبات قبل لقاء برشلونة ولكن الشكوك تحاصره حول الجاهزية الكاملة للاعبه حال مشاركته.
وتحيط الشكوك أيضاً حول اكتمال جاهزية الثنائي فيرلاند ميندي وأنطونيو روديغر رغم احتمالية عودتهما مجدداً، ولكن تبقى الجاهزية الفنية والبدنية نقطة مؤثرة.
أثار تراجع مستوى بعض نجوم الفريق مخاوف كبيرة لدى جماهير ريال مدريد وخاصة الثلاثي الهجومي كيليان مبابي وفينيسيوس جونيور ورودريغو.
ورغم أن مبابي سجل 33 هدفاً في الموسم الحالي الأول له مع ريال مدريد، فإن تراجعه اللافت في مباراتي آرسنال الإنجليزي وقبلهما لقاءا أتلتيكو مدريد الإسباني في دوري الأبطال وجه انتقادات ضخمة في وجه النجم الفرنسي.
ولا يعيش فينيسيوس جونيور أفضل لحظاته مع ريال مدريد بعدما سجل 20 هدفاً وقدم 14 تمريرة حاسمة خلال 47 مباراة، ولم يسجل اللاعب البرازيلي في آخر 3 مباريات بالليغا.
الأمر ذاته يواجهه البرازيلي رودريغو الجناح الأيمن الذي سجل هذا الموسم 13 هدفاً وقدم 10 تمريرات حاسمة خلال 49 مباراة.
ولم يسجل رودريغو في الليغا منذ لقاء لاس بالماس يوم 19 يناير الماضي وهي نقطة سلبية أثرت في قوة هجوم الريال.
توهج برشلونة
في المقابل، يعيش برشلونة حالة من التوهج اللافت مع مدربه الألماني هانز فليك.
وصعد برشلونة إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا بعد غياب طويل منذ موسم 2018 – 2019 كما أنه توج بلقب كأس السوبر الإسباني.
ويتصدر برشلونة ترتيب الدوري الإسباني كما يسعى لتحقيق لقب كأس الملك في طريقه لتحقيق الثلاثية.