الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض طائرتين مسيّرتيْن تم إطلاقهما من اليمن
يقع جون إدوارد المدير الرياضي لنادي الزمالك، في موقف بالغ الصعوبة بعد الخسارة المؤلمة للفريق الأول لكرة القدم، أمام وادي دجلة بنتيجة 2-1 أمس الأحد.
الهزيمة لم تكتفِ بحرمان الفريق من صدارة الترتيب، بل فتحت الباب واسعًا أمام الحديث عن مستقبل المدرب البلجيكي يانيك فيريرا، وسط غضب جماهيري ومطالبات بتدخل عاجل من الإدارة.
وتعرض فيريرا لهجوم جماهيري حاد، على منصات التواصل، بعد الأداء السيئ للفريق الذي افتقد للجمل التكتيكية، والروح القتالية.
ويقف جون إدوارد على مفترق طرق، حيث سيحصل الفريق على فترة راحة طويلة، استغلالاً لفترة توقف الدوري، ويوجد أمامه 5 أشياء تجبره على اتخاذ قرار إقالة فيريرا:
مرّت 5 جولات كاملة من عمر الدوري دون أن ينجح فيريرا في تقديم شكل واضح للزمالك.
الفريق يعاني من ارتباك في التحرك داخل الملعب، ويكرر الأخطاء الدفاعية والهجومية نفسها في كل مباراة، ما جعله بلا هوية تكتيكية رغم امتلاكه عناصر قادرة على صناعة الفارق.
يُلام فيريرا على ضعف تعامله الانضباطي مع اللاعبين، هناك ناصر ماهر يواصل الظهور بلا جدية كافية، وعمر جابر يقدم مستويات متراجعة.
فيما وقع محمود حمدي "الونش" في خطأ جسيم بطرده أمام دجلة نتيجة تهور واضح ضد أحد لاعبي الخصم، وهو تصرف لا يصدر من مدافع مخضرم.
هذه السلوكات "الذهنية والفنية"، كان من المفترض أن يجد لها المدرب حلولًا، لكنه بدا عاجزًا عن السيطرة عليها، ما يهدد بانفراط عقد غرفة الملابس.
رغم فترة الإعداد والصفقات التي أبرمها الزمالك، لم ينجح فيريرا في توظيفها بالشكل المطلوب.
الفريق حتى الآن لا يملك جُملاً تكتيكية ثابتة، ولا يستفيد من الكرات الثابتة، وما زال يجرّب لاعبين في مراكز مختلفة دون استقرار، وهو ما يثير علامات استفهام كبيرة حول عمل الجهاز الفني.
الزمالك دخل مواجهة وادي دجلة بفرصة ذهبية لاعتلاء القمة، لكنه فرّط فيها بخسارة زادت من غضب جماهيره.
الفريق تجمد رصيده عند 10 نقاط ليبقى في المركز الثاني، تاركًا الصدارة للمصري البورسعيدي صاحب الـ11 نقطة.
التفريط في الصدارة بهذه الطريقة المبكرة حمل رسالة سلبية عن قدرة فيريرا على المنافسة بجدية.
أكبر ما يقلق الإدارة والجماهير هو أن يواصل الزمالك نزيف النقاط، ما قد يُبعده مبكرًا عن سباق المنافسة على الدوري ويهدد فرصه في حجز بطاقة مؤهلة لدوري أبطال إفريقيا، وهو الهدف الأساسي للنادي هذا الموسم.
وهناك يجد جون إدوارد نفسه الآن أمام اختبار مصيري، هل يمنح يانيك فيريرا فرصة أخيرة لتصحيح المسار، أم يخمد نار التوترات ويقرر إقالة المدرب البلجيكي، قبل فقدان فرصة العودة لدوري الأبطال.