مسيّرة تستهدف سيارة على طريق بلدة مركبا جنوبي لبنان
يخوض النادي الافريقي التونسي مباراة ودية أمام نادي نجوم القدس الفلسطيني، في فترة توقف منافسات الدوري المحلي وفسح المجال لمنتخب تونس للمشاركة في كأس العرب للمنتخبات (قطر 2025).
وتقام مباراة الإفريقي أمام نجوم القدس، وهو فريق متكون من لاعبي نادي جبل المكبر الفلسطيني مدعومين ببعض لاعبي أندية أخرى في فلسطين.
وتجرى المباراة التي تدخل ضمن تحضيرات الإفريقي لاستئناف الدوري، وستكون غايتها التضامن مع القضية الفلسطينية ودعم قطاع غزة، يوم الجمعة 28 نوفمبر الجاري، على ملعب حمادي العقربي برادس، فيما تم الاستعداد لدخول 30 ألف متفرج.
وكشف النادي الإفريقي في بيان عبر حساباته بمنصات التواصل أن المباراة ستجرى بحضور جماهير الفريق بطاقة استيعاب كبيرة، رغم القيود التي تفرضها السلطات على حضور المشجعين في المنافسات الرياضية.
ووفقا لمصدر من إدارة النادي فإن المستشهر الأمريكي، رجل الأعمال المسلم فيرجي شامبيرز، هو من سيتكفل بنفقات تنظيم المباراة الودية بما يتعلق بكلفة تنقل وإقامة الضيف الفلسطيني.
وقال الإفريقي: "يُنظّم كلّ من النادي الإفريقي وشركة "جيي أتلتيكس" (الشركة المملوكة لفيرجي شامبيرز) مباراة دولية وديّة تجمع فريقنا بمنتخب نجوم القدس الفلسطيني، يوم الجمعة 28 نوفمبر 2025 بملعب حمادي العقربي برادس، انطلاقًا من الساعة الخامسة مساءً (السابعة مساء بتوقيت مكة المكرمة).
وتحظى القضية الفلسطينة باهتمام واسع في الأوساط الكروية التونسية وبين جماهير الأندية ومسؤوليها، إذ كثيرا ما رفعت الفريق التونسية لافتات كبرى ونظمت "تيفو" رائعة لإظهار مساندتها للشعب الفلسطيني في حربه مع الكيان الإسرائيلي، بهدف دعم معنوي لوقف حرب الإبادة في قطاع غزة.
ونشر الإفريقي مقطع فيديو على حسابه الرسمي بمنصات التواصل مع عبارات مساندة لفلسطين، قائلا: "تحت أضواء رادس، يحضّر الإفريقي لحدث أعمق من كرة القدم، مواجهة ودّية تحمل وزن القضيّة، وتجمع نادي الشعب بنجوم القدس".
وتابع: "في ليلة يكون فيها الملعب مساحة احترام، وفن، ورسالة.
28 نوفمبر 2025، موعد تُرفع فيه الأعلام قبل الأقدام، وتتحوّل تسعين دقيقة إلى جسْر بين شعبين، وصوت واحد يعلو من المدرّجات: الروح أقوى من كلّ شيء".
وأضاف: "هذه ليست مباراة فقط، هذه رواية قصيرة تُكتب على العشب، ويؤلّفها جمهور لا يشبه إلا نفسه".
وتحمل القضية الفسطينية، ودعم الشعب الفلسطيني ضد الحرب التي يشنها الاحتلال في غزة مكانة كبيرة لدى أساطير ونجوم كرة القدم في العالم، بجانب الاتحادات الكروية ومنتخبات أوروبا التي طالب عدد منها باستبعاد إسرائيل من المشاركة في المسابقات الرسمية.
