تلفت جورجينا رودريغيز الأنظار أينما حلّت، وهو أمر متوقع بحكم ارتباطها بالأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد النصر السعودي.
وفي الآونة الأخيرة، انتشر مقطع فيديو يُظهر حراسها الشخصيين وهم يستخدمون مصابيح يدوية قوية خلال النهار تجاه بعض المصورين الذي يلاحقونها في كل مكان تتواجد فيه، ما أثار تساؤلات واسعة حول السبب.
الغاية الأساسية أمنية وإعلامية في آنٍ واحد، إذ يستخدم الحراس مصابيح LED عالية الشدة موجّهة مباشرة نحو عدسات كاميرات الباباراتزي، بهدف: تسليطها على العدسة وإفساد جودة الصورة أو الفيديو، ومنع الالتقاط الواضح للملامح والتفاصيل، حتى في ضوء النهار.
بالإضافة إلى تقليل القيمة التجارية للصور غير المرغوب فيها، ما يحدّ من مطاردة المصورين.
تُعد هذه التقنية شائعة نسبيًا في حماية الشخصيات العامة شديدة الشهرة، وتُستخدم كبديل قانوني وغير عنيف لإبعاد الكاميرات دون احتكاك مباشر.
لماذا تُستخدم نهارًا؟
رغم أن هذه التقنية يشاع استخدامها ليلا بشكل أكبر، ولكن مصابيح LED الحديثة قادرة على التشويش حتى في الإضاءة الطبيعية، خاصة عند توجيهها مباشرة وبزوايا متتالية نحو العدسة، ويُظهر الفيديو الحراس وهم يشغّلون المصابيح واحدًا تلو الآخر لإرباك التسجيل ومنع الحصول على لقطة صافية.
الاهتمام المتواصل بجورجينا ليس مفاجئًا؛ فهي شريكة أحد أشهر الرياضيين في العالم، وترتبط برونالدو منذ أواخر عام 2016، وقد أعلنا خطوبتهما في 11 أغسطس من هذا العام، على أن يُقام حفل الزفاف بعد نهائيات كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
للثنائي ابنتان، ألانا وبيلا، بينما لدى رونالدو أيضًا ابنه كريستيانو جونيور (15 عامًا)، إلى جانب التوأم إيفا وماتيو (8 أعوام) من أم بديلة.