كتب: نور الدين ميفراني
تُوج فريق كريستال بالاس بكأس الدرع الخيرية على حساب ليفربول بضربات الترجيح 3-2 بعد انتهاء الوقت الأصلي من المباراة بالتعادل 2-2، والتي أقيمت في ملعب ويمبلي.
وحقق كريستال بالاس ثاني لقب رسمي في تاريخه بعد الفوز بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، وأصبح أيضاً أحدث الفائزين بكأس الدرع الخيرية، حيث لم يسبق أن تُوج بها من قبل.
وخسر ليفربول اللقب رغم كونه كان المرشح الأبرز في ظل الصفقات الكبيرة في الصيف، وصرف أزيد من 300 مليون يورو، وهو ما يشكل ضربة قوية للفريق.
وهناك عدة أسباب لخسارة ليفربول أول ألقاب الموسم:
لم يكن النجم المصري محمد صلاح هداف الفريق في يومه، ولم يقدم المستوى المنتظر، وأهدر ركلة ترجيح بغرابة، وهو المتخصص الأول في ليفربول.
وبسبب مستواه السيئ لم يستطع ليفربول تهديد المنافس كثيراً، خاصة في الشوط الثاني.
لم يقدم المدافع الهولندي فيرجيل فان دايك مستوى جيداً بدوره، وارتكب عدة أخطاء خلال المباراة، كما لم يكن قائداً لدفاع ليفربول بالشكل اللائق، وتسبب في ركلة جزاء منحت التعادل لكريستال بالاس في الشوط الأول، وأعادتهم للمباراة.
تقدم ليفربول في نتيجة المباراة مرتين، الأولى عبر مهاجمه الجديد الفرنسي هوغو إيكتيتي، لكن كريستال بالاس أدرك التعادل بضربة جزاء عبر ماتيتا، ثم تقدم مجدداً عبر لاعبه الجديد فريمبورغ، لكنه لم يحافظ على التقدم مرة أخرى، وتعادل الفريق المنافس في الدقيقة 77 عبر إسماعيلا سار.
قدم كريستال بالاس مباراة كبيرة، ولعب بتركيز شديد، وقلل من خطورة أبرز لاعبي ليفربول، وكان الطرف الأفضل في الشوط الثاني مع تألق حارسه دين هندرسون في ضربات الترجيح.
ما زال ليفربول يبحث عن لاعبين جدد في سوق الإنتقالات، خاصة في الهجوم بعد بيع كل من الكولومبي لويس دياز لبايرن ميونخ، والأوروغوياني داروين نونيز للهلال السعودي.
ويحاول ليفربول التعاقد مع السويدي ألكسندر إيزاك مهاجم نيوكاسل لتعزيز خط هجومه.