"رويترز": أمريكا لم توافق بعد على أي مساعدات لأفغانستان بعد الزلزال
بعد البيان الرسمي الطموح الذي أصدرته إدارة النادي الأهلي السعودي، والذي وعدت خلاله الجماهير بالسعي لإبرام نحو ثماني صفقات نوعية، بات من الضروري رسم تصور فني لشكل الفريق القادر على تحقيق تطلعات جماهيره.
انطلاقاً من هذا الوعد، نقدم لكم رؤية لخارطة طريق مثالية، ترشح 8 أسماء قد تمثل القطع المثالية لإكمال الصورة وبناء فريق قادر على الهيمنة محليا وقاريا.
ثورة في وسط الميدان
يبدأ بناء أي فريق عظيم من خط وسطه، وهنا يحتاج الأهلي إلى ثورة حقيقية تجمع بين الصلابة والإبداع.
لتحقيق ذلك، أقترح أن يكون "الدبابة" البرازيلية إيدرسون من أتالانتا الإيطالي هو حجر الزاوية كلاعب ارتكاز دفاعي، فهو يمتلك القوة والقدرة على استخلاص الكرة التي لا غنى عنها.
وبجانبه، سيضيف الألماني ليون غوريتسكا الديناميكية المفقودة، فهو المحرك الذي لا يكل، والقادر على الربط بين الدفاع والهجوم بقوته البدنية الهائلة.
وتكتمل هذه المنظومة باللمسة الفنية والإبداعية من موهبة برشلونة فيرمين لوبيز، الذي هو الخيار الأمثل للعب كصانع لعب متقدم، يمتلك الرؤية لكسر أعتى الدفاعات.
قوة هجومية ضاربة
يمتلك الأهلي بالفعل أسماءً لامعة في هجومه، لكن إضافة أبعاد جديدة أمر حتمي للمنافسة على كل الجبهات.
هنا، يبرز اسم الإيطالي فيديريكو كييزا، نجم ليفربول، كجناح عصري متفجر، قادر على إرهاق الخصوم بسرعته وقدرته على التسديد من بعيد، ليكون خير خليفة للنجم رياض محرز.
ولضمان العمق الاستراتيجي، هناك المهاجم الأوروغوياني داروين نونيز، نجم ليفربول، الذي سيمثل "الخطة ب" المثالية والورقة الرابحة القادرة على تغيير شكل المباريات بفضل قوته وسرعته في المساحات المفتوحة.
حصن دفاعي للمستقبل
لا تكتمل منظومة البطولات دون دفاع منيع، والأساس يبدأ من قلب الدفاع، ويجب أن يكون الأوروغوياني رونالد أراوخو، نجم برشلونة، هو قائد الخط الخلفي الجديد، فهو يمثل القوة والصلابة والروح القتالية اللازمة لبث الثقة في الفريق بأكمله وفي ظل حاجة البارسا لبيع لاعب كبير لن يكون ضمه أزمة كبيرة.
أما على الأطراف، فتأتي الصفقة التي ستغير شكل الفريق بالكامل بالتعاقد مع المغربي أشرف حكيمي، نجم باريس سان جيرمان، في الرواق الأيمن، فهو ليس مجرد مدافع، بل منظومة هجومية متكاملة، ورغم صعوبة الصفقة من باريس سان جيرمان بطل دوري أبطال أوروبا إلا أنها ستكون بمثابة الصفقة الحلم لجماهير "الراقي".
ولإتمام بناء هذا الحصن، يحتاج الفريق إلى ظهير أيسر بديل، والأسماء هنا عديدة ومتنوعة، لكن من الأفضل أن يكون هذا البديل محليا، للحفاظ على المقاعد الأجنبية في القائمة.
بهذه الأسماء، لا يقوم الأهلي بسد الثغرات فحسب، بل يؤسس لمشروع فريق متكامل يمتلك الشخصية والجودة اللازمتين للتربع على قمة المنافسات لسنوات قادمة.