واصل ليفربول عودته إلى مستواه المعهود بتحقيق فوز ثمين بنتيجة 2-1 على وولفرهامبتون واندررز، متذيل ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، وكان أداء أحد لاعبيه عاملًا حاسمًا في حصد النقاط الثلاث.
بعد بداية هادئة من كلا الفريقين، تمكن رجال المدرب آرني سلوت من تسجيل هدف التقدم، راوغ جيريمي فريمبونغ مدافعين اثنين بانطلاقة على الجهة اليمنى، قبل أن يرسل كرة عرضية إلى ريان غرافنبرخ، الذي سددها بقوة في الزاوية السفلية للمرمى.
وضاعف فلوريان فيرتز النتيجة مسجلًا هدفه الأول في الدوري منذ انضمامه إلى آنفيلد، لكن وولفرهامبتون عاد في الشوط الثاني وقلّص الفارق، بعدما استغل سانتياغو بوينو كرة مرتدة من تسديدة تصدى لها أليسون. ورغم ذلك، حافظ ليفربول على تقدمه ليحقق فوزه الثالث على التوالي، ويصعد إلى المركز الرابع في جدول الترتيب.
فريمبونغ يقدم أفضل أداء له مع ليفربول حتى الآن
منذ تعاقد ليفربول مع فريمبونغ لتعويض رحيل ترينت ألكسندر-أرنولد، سادت آمال كبيرة في أن يقدم الظهير الهولندي الإضافة الهجومية نفسها، غير أنه لم يحصل على فرص كافية هذا الموسم، بسبب معاناته من الإصابات.
اضطر الظهير الأيمن السابق لباير ليفركوزن إلى استعادة لياقته تدريجيًا، قبل أن يحصل على فرصة المشاركة أساسيًا أمام أحد أضعف فرق الدوري، وقدّم ما يثبت قدرته، خاصة في لقطة الهدف الأول، عندما اخترق منطقة الجزاء ومرّر الكرة بذكاء إلى غرافنبرغ غير المراقب.
لم يكن آرني سلوت وحده المعجب بما قدمه فريمبونغ، إذ عبّر عدد كبير من جماهير ليفربول عن رضاهم بأدائه، سواء في ملعب آنفيلد أو عبر شاشات التلفزيون، مع آمال بأن يكون هذا الظهور نقطة تحول في موسم الفريق.
وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، كتب أحد المشجعين: "بصراحة، أعتقد أن فريمبونغ لاعب لا يُقدَّر حق قدره". ووافقه آخر الرأي، قائلًا إنه معجب بمستواه طوال الموسم، مضيفًا: "قدم مباريات جيدة أكثر بكثير من السيئة، وأسهم في هدف جديد".
وأضاف مشجع ثالث: "جيريمي فريمبونغ غيّر حياتنا منذ عودته من الإصابة"، فيما كتب آخر: "لاعب مميز فعلًا، حافظوا على لياقته وسيقدم الكثير لليفربول".
وختم أحد المشجعين تعليقه بالقول: "فريمبونغ لاعب يغيّر مجرى المباراة. لا أصدق أن البعض استهان به، سرعته تصنع الفارق، وهو اللاعب الوحيد القادر على تجاوز المدافعين بسهولة".