تهاطلت تفاعلات مشجعي الإفريقي التونسي منذ أمس الأحد عبر منصات التواصل الاجتماعي بعد ظهور الممثلة وعارضة الأزياء الأمريكية ستيلا شنابيل، زوجة المستثمر في النادي فيرجي شامبيرز الذي خطف الأضواء كلها منذ الصيف الماضي بعد إعلانه عن دعمه للفريق في طريق تخليصه من الديون المتراكمة في السنوات الأخيرة.
وبعد غياب طويل عن الظهور في وسائل الإعلام ومنصات التواصل، أثارت ستيلا شنابيل، (41 عاما)، الجدل والاهتمام في أوساط جماهير الإفريقي عندما ظهرت إلى العلن للمرة الأولى يوم السبت الماضي خلال مباراة الفريق أمام مستقبل قابس لحساب الجولة 15 من الدوري التونسي للمتحرفين.
وتداول مشجعو الإفريقي على نطاق واسع صورة شنابيل مع زوجها فيرجي شامبيرز ورئيس الإفريقي هيكل دخيل وذلك أثناء تقديم العلامة التجارية (جيي) وهي التي ستكون المؤسسة الراعية للإفريقي خلال المواسم الأربعة المقبلة وفقا لما أكده عضو مجلس إدارة النادي علي علولو.
وستيلا شنابيل، هي عارضة أزياء وممثلة أمريكية سابقة، اعتزلت عروض الأزياء بعد الإعلان عن اعتناقها الإسلام ـ وفق مصادر متضاربة، وتتولى حاليا إدارة بعض الشركات التي يملكها ويديرها زوجها فيرجي شامبيرز المستثمر الأمريكي للنادي الإفريقي.
وقالت بعض المصادر إن شنابيل هي المديرة التنفيذية لشركة "جيي" وكان ظهورها لأول مرة متزامنا مع الإعلان رسميا عن الشراكة بين الإفريقي ومؤسسات فيرجي شامبيرز.
ونشر الإفريقي التونسي عبر حساباته بمنصات التواصل صورة لقميص النادي وهو يحمل العلامة التجارية والجديدة، بينما كتب: "أكثر من مجرد شعار على القميص. أكثر من مجرد شراكة... هي حركة تنطلق".
وظهر المستثمر ورجل الأعمال الأمريكي المسلم فيرجي شامبيرز في تونس في الصيف الماضي ليعلن دعمه للنادي الإفريقي والمساهمة في تقليص ديونه الثقيلة، وساهم بالفعل في دفع ما يزيد على مليوني دولار (نحو 6 ملايين دينار) لسداد الديون والتعاقد مع لاعبين جدد، فيما أعلن أن قدومه إلى تونس ودعمه للإفريقي ينبني على مواقف النادي من القضية الفلسطينية وفق ما تداولته وسائل إعلام.
وخلال الموسم الجاري، حقق الإفريقي نتائج جيدة في الدوري عندما جمع 32 نقطة في المركز الثاني بفارق نقطة عن الملعب التونسي المتصدر، وذلك بعد انقضاء 15 جولة.
