الجيش الإسرائيلي: يمكن لسكان مدينة غزة مغادرة المدينة باتجاه المواصي عبر شارع الرشيد بدون تفتيش
كشفت صحيفة "لوبارزيان" الفرنسية عن مفاجآت جديدة في قضية الاعتداء على خيرة الحمراوي لاعبة باريس سان جيرمان التي اتهمت فيها الشرطة زميلتها السابقة أميناتا ديالو وحبستها للمرة الثانية، وكذلك مستشارها السابق (سيزار م) الذي يشتبه في أنه ابتز النادي وأثر على فريق السيدات.
وبعد أربعة أيام من صدور لائحة الاتهام بارتكاب أعمال عنف مشددة وسجن أميناتا ديالو كجزء من التحقيق في الهجوم الذي تعرضت له زميلتها السابقة الحمراوي، أظهرت تسجيلات الشرطة للتنصت على أميناتا ديالو لاعتراض اتصالاتها مع أحد مستشاريها السابقين (سيزار م)، وهو أيضًا مستشار لكاديدياتو دياني وماري أنطوانيت كاتوتو، الكثير من المفاجآت.
وقد دفعت عمليات التنصت هذه مكتب المدعي العام في فرساي وقاضي التحقيق إلى بدء تحقيق إضافي في مارس/آذار الماضي بشأن أعمال الاحتيال في العصابات المنظمة التي عانى منها فريق باريس سان جيرمان.
وخلال المناقشات بين سيزار م والمدير الرياضي لفريق السيدات في باريس سان جيرمان في ذلك الوقت أولريش راميه في ما يتعلق بتمديد عقد ماري أنطوانيت كاتوتو، كان مستشار اللاعبة قد اشترط هذا التمديد برحيل خيرة الحمراوي وتمديد عقد أميناتا ديالو واثنين من اللاعبين الآخرين.
حتى أن تقرير التحقيق يتحدث عن "التهديدات والترهيب" الذي مارسه سيزار م على النادي لتنفيذ رغباته. ولإثبات هذا الابتزاز تعرض مدرب باريس سان جيرمان السابق ديديه أولي نيكول لضغوط تسببت في إقالته.
أدت هذه المحادثة إلى فتح تحقيق من قبل مكتب المدعي العام في فرساي في توجيه اتهامات جنسية إلى أولي نيكول في مايو/أيار الماضي وقد نفى جميع الاتهامات الموجهة إليه.
ووفقًا لتقرير التحقيق، لم تكن خيرة الحمراوي وديدييه أولي نيكول الهدفين الوحيدين لأميناتا ديالو ومستشارها، بل كانت كذلك صوفي بيريشون منسقة فريق السيدات وجريجوري دوراند مدير الشؤون القانونية الرياضية بالنادي ضمن القائمة التي استهدفتها ديالو وسيزار في فريق باريس سان جيرمان.
وتستمر التحقيقات حاليا في قضية الاعتداء على الحمراوي التي كانت ضحية لهجوم وقع في نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي، حيث قام فيه رجلان مقنعان بمهاجمة السيارة التي كانت تسافر بها مع زميلتها أميناتا ديالو وضرباها بعنف على ساقيها بقضبان حديدية.
واستبعد تحقيق الشرطة مشاركة أميناتا ديالو (التي تم احتجازها لمدة 48 ساعة) في الاعتداء، وتم التحقيق مع بعض المشتبه بهم ورجح احتمال أن يكون الهجوم مرتبطا بالعلاقة العاطفية المزعومة التي أقامتها الحمراوي مع إريك أبيدال المدير الرياضي السابق لبرشلونة.
لكن الشرطة ألقت القبض على ديالو وثلاثة متهمين آخرين واحتجزتهم في السجن لحين نهاية التحقيقات بتهمة الاعتداء على الحمراوي.