تحدثت صحيفة "ذا صن" عن أسباب إقالة إدارة تشيلسي للمدرب الألماني توماس توخيل إثر الهزيمة أمام دينامو زغرب 1-0 في أولى جولات دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا.
وأكدت الصحيفة أن الهزيمة في دوري الأبطال كانت فقط النقطة التي أفاضت الكأس في علاقة المدرب الألماني بالملاك الجدد وخصوصا الملياردير الأمريكي تود بوهلي والذي كان يرغب في أن يكون له دور كبير في مشروع النادي المستقبلي.
وخلال فترة الإنتقالات الصيفية بدأ الخلاف يتسع بين إدارة تشيلسي والمدرب الألماني وذلك بسبب رغبة الملاك الجدد في التدخل في كل شيء فيما يخص سوق الانتقالات وأساليب العمل.
وقال أحد المصادر للصحيفة: "الملاك الجدد يرغبون أن يكونوا كل شيء في النادي، يريدون شراء اللاعبين وتدريبهم إن استطاعوا ".
وخلال جولة الفريق الإعدادية في الولايات المتحدة الأمريكية كان واضحا خلف الكواليس أن توماس توخيل ليس سعيدا وأن العلاقة مع الملاك الجدد كانت سيئة.
وشكلت رغبة المالك الأمريكي تود بوهلي في التعاقد مع النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو كحلم بالنسبة له سبب آخر في العلاقة السيئة حيث رفض توماس توخيل بقوة فكرة جلب النجم البرتغالي وأقبر حلم المالك الجديد.
كما أن تذمر عدة لاعبين من عدم حصولهم على وقت أكثر للعب من بينهم المغربي حكيم زياش والأمريكي كريستيان بوليسيتش كانا من أسباب إقالة المدرب الألماني.
كما أن الصفقات الجديدة والتي دفعت النادي لإنفاق ما يزيد عن 250 مليون جنيه إسترليني لم تقدم أي إضافة ملموسة للفريق في بداية الموسم، وكلها كانت من اختيار المدرب الألماني مما زاد من تعميق الفجوة بينه وبين الإدارة.
ومع بداية موسم صعب في الدوري الإنجليزي الممتاز حيث خسر الفريق لقاءين خارج ملعبه أمام ساوثهامبتون 2-1 وليدز يونايتد 3-0 زادت الضغوط على المدرب الألماني وكان الجميع ينتظر إقالته قبل أسبوع لكن الفوز الصعب على ويستهام يونايتد 2-1 بدعم من حكم تقنية الفيديو الذي رفض هدف التعادل للفريق المنافس أجل قرار الإقالة.
وبعد الهزيمة أمام دينامو زغرب 1-0 جاء قرار إقالة المدرب الألماني عبر اتصال هاتفي استمر لمدة 10 دقائق.
