لا يزال إيريك تين هاغ حريصا على إعادة ستيف مكلارين إلى مانشستر يونايتد كجزء من جهازه الفني رغم أن النادي الإنجليزي طلب منه الاعتماد على الجهاز المعاون الحالي، وذلك في أول خلاف بين الطرفين قبل أن يبدأ المدير الفني الهولندي عمله.
وأعلن مانشستر يونايتد التعاقد مع تين هاغ مدربا جديدا للفريق، اليوم الخميس ، ومن المتوقع أن ينضم إليه في أولد ترافورد الموسم المقبل مساعده في أياكس أمستردام ميتشل فان دير جاج، الذي لم يختتم بعد مفاوضاته مع يونايتد.
وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إن تين هاغ يريد أيضا انضمام مكلارين، مساعد السير أليكس فيرغسون السابق، بعد أن عملوا معا في السابق في هولندا.
ويحرص تين هاغ البالغ من العمر 52 عاما للغاية على أن يكون ضمن فريقه المعاون مدرب يعرف الدوري الإنجليزي الممتاز، وكذلك يونايتد جيدا.
ويُعد الهولنديان رود فان نيستلروي وروبن فان بيرسي، المرشحين الأقرب للقيام بهذا الدور في أولد ترافورد، لكنهما لم يكونا متاحين.
يونايتد لا يعارض هذه الخطوة، لكنه يفضل أن يقوم تين هاغ بتقييم الجهاز الفني الحالي في النادي قبل اتخاذ القرار النهائي.
ويشمل ذلك مايك فيلان، بالإضافة إلى كريس أرماس الذي جلبه المدير الفني المؤقت رالف رانغنيك، الذي سيصبح مستشارا لمدة عامين من بداية الموسم المقبل.
وعمل تين هاغ كمساعد مكلارين في نادي تفينتي الهولندي، حيث أعاد بناء اسمه بعد فترة مدمرة كمدرب لإنجلترا.
وكان المدرب البالغ من العمر 60 عاما قد ابتعد عن التدريب منذ رحيله عن تدريب ديربي كاونتي، كما تولى تدريب نيوكاسل ونوتينغهام فورست وديربي وميدلسبره وكوينز بارك رينجرز، بعد أن حقق نجاحا كبيرا كمساعد لفيرغسون عندما فاز يونايتد بالثلاثية (الدوري والكأس المحليين ودوري أبطال أوروبا)، العام 1999.
وعمل مكلارين وتين هاغ معا بنجاح خلال ذلك الموسم الوحيد في هولندا، حيث احتل تفينتي المركز الثاني في الدوري الهولندي، وقد رحل تين هاغ بعدها، وقاد مكلارين الفريق الهولندي إلى لقبه الوحيد في الدوري الموسم التالي.
وفي الآونة الأخيرة، كان مكلارين يعمل في مشروع مع الاتحاد الدولي (الفيفا) بقيادة رئيس التطوير العالمي لكرة القدم أرسين فينغر.
وفي حديثه عن صفات تين هاغ، أشاد مكلارين بالمدرب الهولندي وتوقع له تحقيق نجاح كبير في أولد ترافورد.
