رد عمرو الجنايني، رئيس اللجنة الخماسية التي كانت تدير اتحاد الكرة المصري سابقا، على الأزمة التي أثيرت أخيرا بشأن التلاعب في عقد اللاعب السابق مع نادي الزمالك.
وتلقى اتحاد الكرة في وقت سابق، خطابا رسميا من المحكمة الرياضية، للاستفسار حول قانونية توثيق عقد كهربا مع الزمالك، بعدما طعن اللاعب ومحاميه، في صحة ذلك العقد، وأبلغ "كاس" بأن اللوائح المصرية تقضي بإلغاء التعاقد في حالة عدم توثيقه وتسجيله في فترة تصل إلى 30 يوما.
وقال الجنايني، في تصريحات تلفزيونية "أساسا عقد محمود كهربا كان تم توثيقه قبل توليّ مسؤولية رئاسة اتحاد الكرة، وحدث هذا في أيام رئاسة هاني أبوريدة ورئيس لجنة شؤون اللاعبين وقتها كان المهندس أحمد مجاهد، وليس لي أي علاقة بهذه الأزمة، وقد يسألونني بعد ذلك عن عقد رفعت الفناجيلي أيضا!".
وأضاف "اعتبرت فترتي مثل قضاء فترة الجيش وعملت الواجب المفروض عليّ وبما يرضي ضميري، وبشهادة الناس المحترفين الذين أشادوا بما قدمته، ولم يكن بها مجاملات أو تأجيلات، وصعب أظل أقول ما فعلته برفقة زملائي، وبخبرتي في الشغل كل ما تعمل الصح تهاجَم؛ لأنك بذلك تغلق السكك على ناس كثيرة، وسأظل أعمل الصح ولو وضعت في أي مكان لن أعمل سوى ما يمليه عليّ ضميري، والأيام أثبتت أن كل حاجة صح، وأرد على مَن يتهمني بـ (إذا كنت كذوبا فكن ذَكورا) كما يقولون، واعرفوا العقد متى وثق وفي أي فترة".
https://youtu.be/l_3Z5uNBVqk
وتابع "فيما يخض كهربا لديّ واقعتان لما أحضر بطاقة دولية مؤقتة والنادي الأهلي أحب يقيده وكان تقييده سليما مليون في المائة، وأيضا وقت أزمة كهربا مع محمد فضل اعتذر اتحاد الكرة له بشكل رسمي بعدما تقدم اللاعب بالاعتذار أيضا، والناس قالت إنه لم يعتذر لفضل لكنه بالفعل اعتذر في محضر رسمي".
وحصل الزمالك على حكم من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بتغريم كهربا مبلغ 33 مليون جنيه، مع تهديده بالإيقاف حال عدم السداد، بسبب عدم التزامه بعقده مع النادي الأبيض، في الوقت الذي يؤكد فيه اللاعب وجود تلاعب في عقده مع الفريق في ظل عدم توثيقه في الفترة القانونية، وقدم بدوره أوراقًا تثبت صحة كلامه.
وغادر كهربا الزمالك في صيف 2019، لينتقل إلى ديبورتيفو آفيس البرتغالي، قبل أن يعود إلى الأهلي في يناير 2020 في صفقة انتقال حر بعد فسخ عقده بالتراضي مع النادي البرتغالي.
وقرر الأهلي في الميركاتو الشتوي الماضي إعارة كهربا إلى هاتاي سبور التركي حتى نهاية الموسم، في ظل عدم حاجة الفريق إلى جهوده.