يتطلع أليو سيسيه، مدرب السنغال، لوضع خيبة الأمل في مباراتين نهائيتين بكأس الأمم الأفريقية لكرة القدم خلف ظهره وانتزاع اللقب أخيرا في المحاولة الثالثة عندما يلعب منتخب بلاده ضد مصر في النهائي، غدا الأحد، في ياوندي.
وكان المدرب البالغ عمره 45 عاما قائدا للسنغال في نهائي 2002، لكنه أهدر ركلة الترجيح الحاسمة في الخسارة أمام الكاميرون وبعد ذلك بعدة أشهر قاد الفريق إلى دور الثمانية بكأس العالم في اليابان وكوريا الجنوبية.
وتولى سيسيه تدريب السنغال وقادها إلى نهائي كأس الأمم في 2019 لكنه خسر 1-صفر أمام الجزائر في القاهرة.
ولم تبلغ السنغال نهائي كأس الأمم سوى في هاتين المرتين رغم أن ظهورها الأول في البطولة يعود إلى 1965.
ويعد سيسيه واحدا من المدربين الأطول بقاء مع منتخباتهم في الكرة الأفريقية حيث تولى تدريب السنغال في 2015 وقادها إلى نهائيات كأس الأمم في جميع النسخ منذ ذلك الحين بالإضافة إلى كأس العالم 2018 في روسيا.
كما يعتبر سيسيه نموذجا للاتجاه المتزايد بالاعتماد على مدربين محليين في أفريقيا لكن الأمور لم تكن سهلة دوما لمدافع باريس سان جيرمان وبرمنغهام سيتي وبورتسموث السابق.