دافع والد اللاعب العراقي علي عدنان عن نجله إثر تصريحات عدنان درجال رئيس الاتحاد العراقي الذي أكد أنه لن يتم ضم أي لاعب لا يشارك في أي ناد للمنتخب مستقبلا، وذلك خلال المرحلة الأخيرة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2022 في قطر.
واعتذر عدنان عن خوض مباراة العراق ولبنان التي ستجرى في قطر ضمن الجولة الثالثة من التصفيات الحاسمة المؤهلة لمونديال 2022 يوم الخميس المقبل بداعي وجوده في ألمانيا للتفاوض مع أحد الأندية، متمنيا التوفيق لأسود الرافدين.
وقال درجال في مقطع مصور إن علي عدنان لا يشارك ويكتفي بالتدريب نظرا لأنه لا يلعب في أي ناد حاليا، وبالتالي لا يمكن الاعتماد عليه، وشدد على أنه لن يتواجد أي لاعب بدون ناد مع المنتخب مستقبلا.
< a href='https://twitter.com/hamoodycomment/status/1444441260320772096'> https://twitter.com/hamoodycomment/status/1444441260320772096
ولا شك أن غياب عدنان وقبله ضرغام إسماعيل وضع الهولندي المخضرم ديك أدفوكات المدير الفني للعراق في مأزق كبير، لأنهما يلعبان في مركز الظهير الأيسر.
وتعرض إسماعيل للإصابة في ركبته خلال تدريبات مع فريقه القوة الجوية ويحتاج للعلاج لفترة تتجاوز مباراتي العراق مع لبنان ثم الإمارات.
وقال والد اللاعب في تغريدة عبر تويتر: "الأخ عدنان (درجال) كلامك ليس في محله وعندك مباراة بعد أربعة أيام، عدنان خاض عدة مباريات بدون ناد وكان مستواه أفضل من لاعبين يلعبون في أندية مع اعتذاري لأبنائي اللاعبين.
"أتكلم ليس كأب لكن لأني لاعب سابق وأعرف معنى التقليل من قيمة اللاعبين، والمشكلة أن المباراة باتت قريبة للغاية ويصدر هذا الكلام في هذا التوقيت من لاعب ومدرب سابق".
ويضيف والد علي عدنان البالغ عمره 27 عاما: "هل بهذا الكلام يا سيد عدنان ترضي أطرافا على حساب المنتخب أو كلام انتخابات، أكرر أنني لاعب ولست أبا وتهمني مصلحة بلدي وإن شاء الله الرد في الملعب، تحياتي".
ويخوض العراق مباراة مهمة في الإمارات ضمن الجولة الرابعة في 12 أكتوبر/تشرين الأول الحالي وذلك بعد خمسة أيام من مواجهة لبنان في قطر.
ويتذيل العراق ترتيب المجموعة الأولى بنقطة واحدة من مباراتين بعد خسارته الثقيلة 3-صفر أمام إيران الشهر الماضي، ليكتفي بنقطة التعادل السلبي مع كوريا الجنوبية في افتتاح الدور الأخير من التصفيات مطلع الشهر الماضي.
وتضم التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2022 عن قارة آسيا مجموعتين، يتأهل الأول والثاني من كل مجموعة إلى النهائيات، بينما يلعب المنتخبان صاحبا المركز الثالث ملحقا آسيويا يتأهل الفائز به إلى ملحق عالمي مع منتخب من قارة أخرى يتأهل الفائز منه للمونديال.
ويسعى المنتخب العراقي للتأهل للمونديال للمرة الثانية بعد 1986 في المكسيك.