أعلنت سمر حمزة، بطلة مصر في المصارعة، اعتزالها اللعبة، والاكتفاء بما حققته في مسيرتها، بعد الخروج مبكرًا من منافسات دورة الألعاب الأولمبية المقامة حاليًا في العاصمة اليابانية طوكيو.
ونشرت سمر حمزة عبر حسابها الموثق على موقع "إنستغرام" بيانًا مطولًا، سردت خلاله مسيرتها مع اللعبة معلنة الاكتفاء بما قدمته، ووجهت رسالة قوية عقب الخروج المبكر من الأولمبياد.
وأكدت سمر حمزة، أنها بدأت المصارعة في نهاية 2013، وحققت لقب أول بطولة دولية شاركت بها، وهي بطولة أفريقيا في العام التالي، ومازالت تحتفظ بعرش أفريقيا، كما أنها شاركت في بطولات دولية، وحققت المركز الأول بدورتي ألعاب البحر المتوسط، عامي 2015 و2018.
وأكدت أنها حققت كل إنجازاتها حتى عام 2019، بمجهود شخصي منها ومن مدربها، ثم وقعت عقد رعاية في ذلك العام، وحصلت على برونزية بطولة الجائزة الكبرى، وتأهلت لأولمبياد طوكيو.
وأشارت إلى أنها خاضت 4 معسكرات فقط، على مدار مسيرتها في لعبة المصارعة في الأعوام الثمانية الماضية، مبدية شعورها بالفخر بالمصارعة النسائية في مصر، وأنها أصبحت على الخريطة العالمية.
وأضافت: "عندما بدأت المصارعة منذ 8 أعوام، شاهدت إنجازات كرم جابر، وبوجي، وقررت أن أكون لاعبة مصارعة، ولكن عندما ألعب على مدار 8 أعوام، وسط إمكانيات محدودة، ولا يتم وضع فكر لصناعة بطل أولمبي، ورغم ذلك أتصدر التصنيف في أفريقيا، وأصل للمركز الخامس ببطولة العالم فهذا إنجاز".
وتابعت: "لعبت المصارعة بالصدفة، وتحملت الكثير من التدريبات الشاقة والانتقادات ومحاولات الإحباط، لأصل إلى ما حققته، رغم أنني لم اعتد على ثقافة الفوز، لكنني لم أقصر".
وطالبت سمر حمزة، بتشجيع المصارعة النسائية، لتربية جيل جديد بإمكانيات أفضل وثقافة مختلفة، موضحة أن اللاعب وظيفته التدريب فقط، وليس القيام بدور الأشخاص المسؤولين.
وودعت سمر حمزة، منافسات أولمبياد طوكيو على يد الروسية ناتاليا فوروبيفا، صاحبة ذهبية لندن 2012، وفضية ريو دي جانيرو 2016، في ثمن النهائي لوزن 76 كغم مصارعة حرة، بنتيجة 16-12.
ولم تصل سمر حمزة إلى مرحلة الترضية، بعد خروج اللاعبة الروسية في الدور التالي.