وجه لاعبو النرويج، وعلى رأسهم إيرلينغ هالاند والقائد مارتن أوديغارد، رسالة قوية إلى قطر بارتداء قمصان قبل مباراة الفريق الأولى في تصفيات كأس العالم أمام جبل طارق مكتوب عليها "حقوق الإنسان داخل وخارج الملعب".
وأثارت النرويج جدلا كبيرا قبل بدء تصفيات نهائيات كأس العالم التي تستضيفها قطر العام المقبل، حيث طالب المدير الفني ستيل سولباكن بمقاطعة النهائيات؛ بسبب حقوق الإنسان والعمال في قطر.وقبل 45 دقيقة من انطلاق المباراة في جبل طارق، خرج اللاعبون والمدير الفني للملعب وهم يرتدون قميصا مكتوبا عليه: "حقوق الإنسان داخل وخارج الملعب"، وذلك قبل عملية الإحماء، وقد ارتدوا ذات القمصان خلال عزف النشيد الوطني قبل المباراة.
وتحدث مدير المنتخب النرويجي مع اللاعبين حول قضية حقوق الإنسان في قطر، وقد أعلن القائد أوديغارد قبل المباراة أن الفريق بأكمله كان وراء ارتداء هذه القمصان.
وقال سولباكن، وفقا لصحيفة adressa.no: "نريد دفع الفيفا ليكون أكثر مباشرة وأكثر صرامة مع السلطات في قطر".
وخرجت تقارير عديدة من منظمات حقوقية تدين الطريقة التي يُعامل بها العمال العاملون في ملاعب كأس العالم في قطر .
وتعامل الفيفا مع الضجة التي أثارتها النرويج بتهديدها بمقاطعة المونديال بجدية، حينما صرح جياني إنفانتينو رئيس الفيفا مؤخرا قائلا: "لا أعتقد أن مقاطعة كأس العالم هي الطريقة الصحيحة. لقد حقق الحوار الكثير بالفعل".
