ترامب: لست سعيدا بالغارة الإسرائيلية على قطر
كان يُنظر إلى لوكا يوفيتش كمهاجم من العيار الثقيل سيقود ريال مدريد في العقد القادم، لكن في خضم استعدادات البطل لزيارة ليفانتي، يوم الأحد، عقب انطلاقة باهتة في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم تظهر علامات استفهام حول الإبقاء على اللاعب الصربي أو الاستغناء عنه.
وبعد تسجيل 27 هدفًا في موسم مع أينتراخت فرانكفورت كان يبدو حلًا لمشاكل الهجوم في مدريد عقب موسم محبط دون كريستيانو رونالدو، لذا تعاقد ريال مع يوفيتش (21 عامًا) العام الماضي مقابل 60 مليون يورو (70.48 مليون دولار).
لكنه لم يترك بصمة في موسمه الأول، وبدأ أساسيًا 4 مرات فقط في الدوري، وظل على مقاعد البدلاء خلال التعادل دون أهداف مع ريال سوسيداد في أول مباراة بالموسم.
ومنحه المدرب زين الدين زيدان جرعة ثقة، ودفع به أساسيًا بجوار كريم بنزيمة ضد ريال بيتيس وبلد الوليد، لكن يوفيتش أخفق في التسجيل، بينما سجل ريال أهدافه في المباراتين عقب استبداله.
ولكن أمام بلد الوليد أظهر بعض العلامات المبشرة بعد 3 محاولات على المرمى، وكان قريبًا من التسجيل لولا براعة الحارس روبرتو خيمنيز.
وذكرت صحيفة (آس) الإسبانية:"يوفيتش كان أفضل بكثير من الأيام السابقة ولم يعد مثل سائح مرتبك بل ظهر كمهاجم مناسب ينقصه قليل من الحظ".
كما امتدحت صحيفة (ماركا) اللاعب الصربي، وقالت إن زيدان أخرجه حين بدا أنه في أفضل حالة.
ورغم مشاركته أساسيًا في مباراتين متتاليتين يبدو أن زيدان ليس مقتنعًا بيوفيتش، ورفض تأكيد إن كان سيبقى أم سيرحل عقب مباراة، يوم أمس، وقبل غلق فترة الانتقالات يوم الإثنين.