السلطة الفلسطينية تعتقل سمير حليلة المرشح لحكم غزة
يبدو أن قرار ليونيل ميسي بالرحيل عن برشلونة سيغير كثيرًا من المشهد داخل وخارج النادي الكتالوني، حيث أبدى ساديو ماني مهاجم ليفربول ترحيبه بالرحيل عن ليفربول في ظل تغير علاقته مع المدير الفني يورغن كلوب، وإحساسه بالظلم داخل الفريق، وذهاب الإشادة للمصري محمد صلاح، والقائد جوردان هندرسون.
وذكرت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية أن الجناح السنغالي يبتسم عندما يسمع تلميحًا بقرب انتقاله إلى برشلونة، ويؤكد أنه أحد المعجبين بالنادي الكتالوني منذ أن كان الساحر البرازيلي رونالدينيو بين صفوفه.
ويبدو ماني منفتحًا على تغيير المشهد بعد رفع لقب دوري أبطال أوروبا والدوري الإنجليزي الممتاز في أنفيلد لأول مرة منذ 30 عامًا، وبالتالي لن يرفض عندما يتلقى عرضًا للعب في كامب نو.
ويرى ماني أن انتقاله إلى برشلونة ليس مخاطرة؛ لأنه يتمتع بالتفاؤل الدائم ويعتقد أنه بعد تولي الهولندي رونالد كومان تدريب الفريق قد يكون الوقت مناسبًا للتغيير.
لقد انتصر في إنجلترا، ونال احترام الجميع لكنه يريد المزيد، أو يريد أشياء أخرى. ربما لأنه رأى في أنفيلد أن تحسين الرقم القياسي يكاد يكون مستحيلًا أو لأن الظروف تغيرت.
وعلاقته مع كلوب جيدة، لكنها ليست كما كانت منذ فترة، إذ يشعر ماني بأنه ينال استحسانًا أقل من صلاح، والبرازيلي روبرتو فيرمينو، عقب الفوز بلقب الدوري.
لقد سئم من الالتزام والعمل بجدية دون أن ينال ما يستحقه من الإشادة التي تذهب إلى صلاح أو القائد هندرسون، إذ يكون دائمًا في المؤخرة بالنسبة لوسائل الإعلام، ويعتقد أن ذلك يمنعه من الترشح للفوز بأية جائزة كبرى أو صفقة أكبر والانتقال إلى نادٍ أكبر.
وبوجود ميسي أو دونه، يفتح أمامه عالم آخر في برشلونة. لكن هذا هو شعور اللاعب الذي لن يجد سهولة في مغادرة أنفيلد.
ويتمسك ليفربول دائمًا بلاعبيه، خاصة بعد الانتصارات والألقاب الأخيرة، ولا يمكن التخلي عنه بأقل من 120 مليون يورو، وهو مبلغ لا يمكن لبرشلونة تحمله بعدما أنفق الكثير خلال السنوات الأخيرة بضم عثمان ديمبلي، وفيليب كوتينيو، وأنطوان غريزمان، لكن ماني فتح الباب، ومن المحتمل أن يغلقه كلوب أمامه.
