أثار قرار آرثر ميلو لاعب وسط برشلونة بعد خوض دوري أبطال أوروبا مع الفريق بعد انتقاله إلى يوفنتوس أزمة كبيرة داخل صفوف النادي الكتالوني الذي يستعد لمواجهة نابولي في إياب دور الستة عشر لأبرز بطولة للأندية في القارة.
وقرر الدولي البرازيلي البقاء في بلاده وعدم العودة لبرشلونة لاستكمال الموسم الحالي وذلك بعدما أبلغ إدارة النادي بقراره رسميا يوم الاثنين وغيابه عن اختبارات فيروس كورونا للفريق.
ولم يحصل آرثر ميلو على إذن من النادي للغياب، لذلك يرى النادي أنه خرق عقده بعدما استغل فترة الراحة التي حصل عليها عقب نهاية الليغا للذهاب إلى إيبيزا لقضاء بضعة أيام في إجازة، وبعد ذلك سافر إلى البرازيل ليبلغ إدارة النادي قراره عبر الهاتف.
وذكرت صحيفة "سبورت" الكتالونية أن النادي حذره من قراره وأنه لديه عقد ، وأن سلوكه قد يحمله عقوبات شديدة لكنه على استعداد لتحمل كافة العواقب ولا يعتقد، في الوقت الحالي، أنه سينضم بالتأكيد إلى الفريق في دوري الأبطال.
ولم يشارك آرثر ميلو في المباريات الأخيرة لبرشلونة بعد قرار انتقاله ليوفنتوس الموسم المقبل وفي أحد المؤتمرات الصحفية الأخيرة أشار المدير الفني كيكي سيتين إلى أنه غاب عن المباراة الأخيرة في الليغا أمام ديبورتيفو ألافيس بينما في المقابل لم يتخل ميراليم بيانيتشن المنضم لبرشلونة في صفقة تبادلية مع آرثر ميلو، عن يوفنتوس ويشارك مع بطل إيطاليا بشكل طبيعي تماما.
أزمة كبيرة
ولا تتوقف أزمة آرثر ميلو عند هذا الحد لكنها زادت من متاعب برشلونة قبل أيام من استضافة نابولي الذي تعادل 1-1 مع برشلونة في مباراة الذهاب.
إذ يفتقد برشلونة عشرة لاعبين قبل استضافة نابولي لأسباب مختلفة آخرها آرثر ميلو ، إذ إن الفرنسي كليمو لونغليه ومواطنيه صمويل أومتيتي وعثمان ديمبلي يعانون من الإصابة.
وكذلك رونالد أراوخو بينما سيغيب المخضرم سيرجيو بوسكيتس عن المباراة للإيقاف هو والتشيلي أرتورو فيدال فيما قد يخضع الحارس الأساسي مارك أندريه تير شتيغن من آلام في ركبته قد تجبره على الخضوع لعملية جراحية قبل مواجهة نابولي.
وفي المقابل يفتقد برشلونة -أيضا- كارليس ألينيا ورافينينا لإعارتهما والدنماركي مارتن بيرثويت غير المقيد في القائمة الأوروبية ومقيد في المحلية وشارك في الليغا بالفعل.