وزير الخارجية الإسرائيلي: إقامة دولة فلسطينية "من شأنه تعريض أمن إسرائيل للخطر"
كشف ساندرو روسيل، الرئيس الأسبق لنادي برشلونة الإسباني، كواليس جديدة بشأن القضية التي تسببت في حبسه لمدة عامين تقريباً، على خلفية اتهامه بغسيل الأموال.
وتمت تبرئة روسيل من اتهامه بغسيل الأموال، ولا تزال التحقيقات جارية بشأن عمولات حصل عليها من الرئيس السابق للاتحاد البرازيلي لكرة القدم ريكاردو تيكسيرا.
وقال روسيل، في مقابلة مع إذاعة "لاسيكستا" الإسبانية، نشرت صحيفة "ماركا" أجزاء منها اليوم الاثنين: "قضيتي لم تكن خطأ قضائياً، بل كانت مؤامرة. الموقف في كتالونيا كان له تأثير كبير على تلك القضية، يبدو أنهم يتعاملون مع الأمر بأنه إذا كنت كتالونياً فإنك تكون مجرماً".
وأضاف روسيل: "كانوا من قبل يحترمون الكتالونيين، الآن فإن الأمر شهد تحولات كبيرة، إذا كنت كتالونياً فإنك تصبح تحت المجهر وتتعرض للملاحقات".
وتحدث روسيل عن صفقة البرازيلي نيمار دا سيلفا، الذي انتقل من نادي سانتوس إلى برشلونة في صيف 2013 مقابل 90 مليون يورو.
وتابع: "انتقال نيمار إلى برشلونة أدى إلى كثرة أعدائي، كلمة عدو قوية للغاية، كان هناك خصومة مبالغ فيها ضدي، لقد طالبوا بسجني 5 سنوات على خلفية صفقة نيمار التي لا تزال التحقيقات جارية فيها، لست خائفاً على الإطلاق".
وأكد روسيل أنه لا يوجد لاعب واحد من برشلونة اتصل بعائلته بعد رحيله عن رئاسة النادي، وتعرضه للحبس.
وقال روسيل: "لا يوجد لاعب اتصل بأسرتي، هذا جزء من عالم الاحتراف، إذا لم يكن الأمر متعلقاً بكرة القدم فإنه لا أحد يهتم، إنها فقاعة كرة القدم".
ورفض روسيل تأكيد أنه نادم على إقدامه كي يكون رئيساً لنادي برشلونة، إلا أنه ألمح إلى ذلك بصورة غير مباشرة.
وتابع: "في بعض الأوقات أفكّر لماذا أقحمت نفسي في مثل هذه الفوضى، قبل رئاسة برشلونة لم تكن هناك أي قضايا ضدي، وبعدها أصبحت أواجه 72 قضية".
وتولى روسيل، وهو رجل أعمال إسباني، رئاسة برشلونة في الفترة من 2010 إلى 2014.
