كشفت تقارير إعلامية عن السر الرئيس وراء اتخاذ هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) قرارًا فوريًّا بإلغاء مقابلة تلفزيونية كان من المقرر أن يجريها الإعلامي الشهير غاري لينكر، نجم منتخب إنجلترا السابق، مع الدولي المصري محمد صلاح، نجم ليفربول.
وكان لينكر يتولى تقديم برنامجه الشهير "مباراة اليوم" منذ عام 1999، ولكن تقرر رحيله نهاية الموسم المنصرم 2024/25، بسبب مشاركته منشورًا من مجموعة مؤيدة لفلسطين على حسابه الرسمي بـ"إنستغرام"، قبل أن يحذفه ويعتذر عنه لاحقًا، ليتم اتهام النجم الإنجليزي بمعاداة السامية.
وكان من المقرر أن يواصل لينكر عمله مع الـBBC لتغطية كأس العالم 2026، إلى جانب قيادته لتغطية مباريات كأس الاتحاد الإنجليزي، لكن تم إنهاء العقد معه.
وأوضحت صحيفة "ديلي ميل"، أنه كان من المخطط أن يجري لينكر مقابلة مع نجم ليفربول محمد صلاح، لتكون الأخيرة عبر برنامجه الشهير، وتبث نهاية الموسم، كختام مشواره الطويل والمميز مع الشبكة البريطانية.
لكن المقابلة ألغيت، وسط مخاوف داخل المؤسسة من تطرقه للحرب في غزة خلال حديثه مع صلاح.
وذكر مصدر، أن المقابلة كانت مقررة للنشر خلال عطلة نهاية الأسبوع الأخيرة له، لكن احتمالية أن يُثار موضوع غزة "بطريقة طبيعية أثناء الحديث" أدت إلى إلغائها "دون سابق إنذار".
وعند تواصل صحيفة "ميل سبورت" مع هيئة الإذاعة البريطانية للتعليق، جاء في بيانها: "تم إلغاء المقابلة لأنها كانت مخططًا لها أن تُعرض بعد آخر ظهور لغاري في برنامج مباراة اليوم، وسيكون من الخطأ الإيحاء بأي شيء غير ذلك".
وسبق أن تعرَّض لينكر لانتقادات عنيفة بعدما أصر على الدفاع عن القضية الفلسطينية، أكثر من مرة، في حين اتهمه البعض بمعاداة السامية.
