انقضى عام آخر، ورغم أن الأسطورتين الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو لم يعودا يتنافسان في الدوريات الخمسة الكبرى في أوروبا، فإن براعتهما التهديفية لم تتراجع، فقد ظل النجمان ركيزتين أساسيتين في صفوف إنتر ميامي والنصر السعودي خلال عام 2025، وواصلا تسجيل أرقام لافتة.
ورغم أن موسم ميسي انتهى أبكر من موسم منافسه، فإن قائد إنتر ميامي أنهى عام 2025 متصدرا قائمة الهدافين.
واختتم النجم الأرجنتيني موسمه في السادس من ديسمبر، بعدما قاد فريقه للتتويج بلقب الدوري الأمريكي لكرة القدم عقب الفوز على فانكوفر وايتكابس، بقيادة المدرب توماس مولر.
وأنهى ميسي العام برصيد مميز بلغ 46 هدفا في جميع المسابقات، مع ناديه ومنتخب بلاده، ليعزز مكانته كمنافس بارز على الرقم القياسي التاريخي لكريستيانو رونالدو في سباق الوصول إلى 1000 هدف، وبهذا، رفع رصيده الإجمالي إلى 896 هدفا رسميا في مسيرته الاحترافية.
في المقابل، واصل كريستيانو رونالدو المنافسة حتى الأيام الأخيرة من عام 2025 برفقة النصر، وبعد تسجيله هدفين في مرمى الأخدود في أواخر الشهر، أضاف الأسطورة البرتغالية هدفا جديدا إلى رصيده خلال مباراته الأخيرة في العام أمام الاتفاق، مساء أمس الثلاثاء.
وأنهى رونالدو عام 2025 برصيد 41 هدفا في جميع المسابقات، ليحافظ على صدارته لقائمة هدافي الدوري السعودي للمحترفين هذا الموسم برصيد 13 هدفًا. وبهذا، ارتفع رصيده الإجمالي إلى 957 هدفا، ليبقى على بُعد 43 هدفا فقط من بلوغ حاجز الألف هدف التاريخي، وهو إنجاز يبدو في المتناول إذا حافظ على معدله التهديفي الحالي خلال عام 2026.
ورغم غزارة أهداف ميسي ورونالدو في عام 2025، فإن أرقامهُما لم تصل إلى ما حققه النجم الفرنسي كيليان مبابي، الذي سجّل 66 هدفا في جميع المسابقات، لينهي العام متربعًا على عرش أفضل هدافي العالم.