أول ردّ فعل من الاتحاد الجزائري لكرة القدم بعد أحداث العنف بين الحراش والرويسات

 أعلن الاتحاد الجزائري لكرة القدم عن فتح تحقيق عاجل لكشف ملابسات أعمال العنف التي جدت مساء أمس الخميس وتسببت في إلغاء مباراة مستقبل الرويسات أمام اتحاد الحراش التي كانت مقررة اليوم ضمن منافسات دوري الدرجة الثانية.

وقال الاتحاد الجزائري للعبة في بيان عبر حساباته على منصات التواصل: "يعرب الاتحاد الجزائري لكرة القدم عن أسفه العميق وإدانته الشديدة لأعمال العنف التي شهدها ملعب 18 فبراير بورقلة اليوم الخميس 27 فبراير 2025 والتي أدت إلى إلغاء مباراة مستقبل الرويسات واتحاد الحراش، لحساب الجولة 21 من بطولة القسم الوطني الثاني (مجموعة وسط – شرق).

وأضاف: "هذه التصرفات غير المقبولة، التي تسيء إلى صورة كرة القدم الجزائرية، تكتسي طابعا أكثر أسفا بحدوثها عشية شهر رمضان المبارك".

وتابع اتحاد اللعبة: "لقد بات من الضروري التصدي بحزم لهذه الظاهرة، واتخاذ الإجراءات اللازمة لإبعاد العناصر المشاغبة التي دأبت على إثارة الفوضى، لما تلحقه من ضرر بكرة القدم".

وقال الاتحاد الجزائري: "في هذا السياق، نعلن عن فتح تحقيق لكشف ملابسات هذه الأحداث المؤسفة وتحديد المسؤوليات".

كما جدد الاتحاد الجزائري لكرة القدم التزامه "بقيم الاحترام، والروح الرياضية واللعب النظيف، ويدعو جميع الفاعلين في كرة القدم الوطنية من أندية وجماهير ووسائل الإعلام إلى توحيد الجهود للقضاء على كل أشكال العنف في الملاعب، والحفاظ على التنافس الشريف".

  وقبل بداية مباراة مستقبل الرويسات واتحاد الحراش، في الجولة الـ21 من دوري الدرجة الثانية الجزائري، اندلعت أحداث شغب عنيفة أجبرت الحكم الدولي يوسف قاموح على إلغائها.

وشهد الملعب البلدي بالرويسات، أحداثا خطيرة منذ وصول حافة اتحاد الحراش إلى الملعب ثم بعد خروج رفاق الحارس الدولي السابق فوزي شاوشي إلى أرضية الميدان لإجراء الاحماءات.

وتعرض عدد من المسؤولين واللاعبين وأفراد من الفريقين إلى إصابات بليغة نقل على إثرها بعضهم للمستشفى.