logo
رياضة

لم يعد بإمكاننا تجاهل السعودية.. الهلال "يرعب" منظومة الدوري الإنجليزي

فريق الهلال السعوديالمصدر: حساب الهلال السعودي على إكس

تحت عنوان "لم تكن هذه صدفة.. الدوري الإنجليزي الممتاز المتراخي لم يعد بإمكانه تجاهل السعودية"، ألقت صحيفة "التايمز" الضوء على الفوز الثمين الذي حققه نادي الهلال السعودي على حساب نظيره مانشستر سيتي في كأس العالم للأندية، في اللقاء الذي جمع الفريقين، فجر اليوم الثلاثاء.

وفجّر الهلال كبرى مفاجآت كأس العالم للأندية، وأقصى مانشستر سيتي بنتيجة "4 - 3" بعد التمديد، عقب تعادلهما 2 - 2 في الوقت الأصلي، على ملعب كامبينغ وورلد ستاديوم في أورلاندو.

أخبار ذات علاقة

مباراة الهلال والنصر

كيف انتصر رونالدو دون أن يشارك في كأس العالم للأندية؟

سجل للهلال كل من البرازيليين ماركوس ليوناردو ومالكوم، والسنغالي كاليدو كوليبالي، وللسيتي كل من البرتغالي برناردو سيلفا، والنرويجي إيرلينغ هالاند، وفيل فودن.

وضرب الفريق السعودي موعداً مع فلوميننسي البرازيلي الفائز بدوره على إنتر ميلان الإيطالي 2 - 0، في ربع النهائي.

وقالت الصحيفة في تحليلها للقاء: "لا يمكننا الجزم بمكان تواجد ريتشارد ماسترز، الرئيس التنفيذي للدوري الإنجليزي الممتاز، في حوالي الساعة الرابعة والنصف صباحًا هذا اليوم، بينما كان مانشستر سيتي يودّع بطولة كأس العالم للأندية".

وأضاف: "من المحتمل، وبالنظر إلى تصريحاته السابقة حول التهديد الذي يشكّله الدوري السعودي للمحترفين، أنه كان نائمًا بهدوء مثل بقية منظومة كرة القدم الإنجليزية، مطمئنًا. بأن مهمة الفرق الإنجليزية في البطولة سهلة، ولكن في أول مواجهة رسمية بين أحد أندية الدوري الإنجليزي الممتاز والدوري السعودي انتهت بهزيمة قاسية ومُهينة للنظام الكروي القائم".

 

وتابع التقرير: "استحق الهلال الفوز 4-3 عن جدارة، بقيادة مدربه الجديد سيموني إنزاغي الذي أدار اللقاء ببراعة. حالة التراخي التي أظهرها ريتشارد ماسترز في كل مرة يستهين فيها بتحدي الدوري السعودي ارتدت عليه بشكل قاسٍ ومؤلم، وليس من الإنصاف القول إن بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، تعامل باستهانة، بل على العكس، فقد اختار أقوى تشكيل ممكن، يتقدمه إيرلينغ هالاند في خط الهجوم. من تلقى الضربة الأكبر في أورلاندو لم يكن السيتي وحده، بل فكرة تفوق الكرة الإنجليزية المفترض".

وأردف: "لم تكن هذه النتيجة صدفة أو مجرد لعبة حظ، لم يُهزم السيتي لأنه لم يهتم، بل لأن الهلال، منذ أن سجل ماركوس ليوناردو هدف التعادل في الدقيقة 46، لم يسمح له بالتقدم مجددًا، مهما حاول. وعند نهاية المباراة بعد ساعتين من اللعب، كان السيتي قد تقدم لمدة 37 دقيقة، مقابل 22 دقيقة للهلال، في حين سيطر التعادل لأكثر من ساعة، كانت المباراة متكافئة كما يوحي بها عدد الأهداف. لكن، بالنظر إلى الفوارق التاريخية التي لطالما صبت في مصلحة سيتي، فإن هذه المواجهة تمثل نقطة تحول حاسمة؛ لذلك على كرة القدم الإنجليزية أن تستفيق وتدرك الواقع".

 

تنامي قوة الدوري السعودي

وشدد التقرير: "لا شك أيضًا أن النزيف المتواصل للاعبين من الدوري الإنجليزي الممتاز كان له تأثير كبير وإيجابي على تنامي قوة وتهديد الدوري السعودي للمحترفين، في الهدف الذي منح الهلال التقدم 3-2 كمثال: جاء من كرة ثابتة نفذها روبن نيفيز، لاعب وولفرهامبتون السابق، وسجله المدافع كاليدو كوليبالي، القادم من تشيلسي، وفي كل مرة يخسر فيها البريميرليغ أحد هؤلاء اللاعبين، نقنع أنفسنا بأنه لن يُفتقد، وأنه لم يكن ناجحًا، أو مجرد مكمل عددي، أو لاعب مرتحل جاء ليقبض أجرًا في نهاية مسيرته. ومع ذلك، فإن إيفان توني هو البديل الأول لهاري كين في منتخب إنجلترا، ورياض محرز كان لاعبًا محوريًّا في مانشستر سيتي قبل رحيله، وكلاهما يلعب الآن في السعودية، من رينان لودي إلى جواو كانسيلو، كان فريق الهلال مليئًا بلاعبين سبق لهم اللعب في الدوري الإنجليزي الممتاز".

واختتم: "لم يعد من السهل الاستهانة بالدوري السعودي للمحترفين، فمسيرة الهلال إلى ربع النهائي لم تكن سهلة أبدًا، فقد واجه ريال مدريد، وريد بول سالزبورغ، وباتشوكا، ومانشستر سيتي، دون أن يتعرض لأي هزيمة. لا يوجد أي نادٍ أوروبي في ربع النهائي حتى الآن يستطيع التفاخر بذلك".

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2025 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC