logo
رياضة

هل ندم عصام الشوالي بعد "فتح نيرانه" على فينيسيوس؟

هل ندم عصام الشوالي بعد "فتح نيرانه" على فينيسيوس؟
عصام الشوالي وفينيسيوس جونيور المصدر: منصة X
21 أبريل 2025، 6:24 ص

في واقعة أثارت الجدل، وجه المعلق التونسي عصام الشوالي انتقادات قاسية لنجم ريال مدريد البرازيلي فينيسيوس جونيور خلال تعليقه على مباراة الفريق الأخيرة ضد أتلتيك بلباو، مساء الأحد، تجاوزت هذه الانتقادات حدود التقييم الفني المعتاد، حاملة طابعاً قوياً في بعض جوانبها. 

يستعرض هذا التقرير تفاصيل هذه الواقعة المثيرة للجدل ويحاول تقييم ما إذا كان المعلق البارز قد أبدى أي شكل من أشكال الندم لاحقاً على تلك التصريحات بالأخص بعد الهجوم الجماهيري الكبير عليه.

 

 

الواقعة المحددة: انتقاد حاد في مباراة بلباو

وقعت الحادثة خلال مباراة بين ريال مدريد وأتلتيك بلباو، خلال الشوط الأول، الذي شهد أداءً جيدًا خاصة من فينيسيوس، شنّ عصام الشوالي هجوماً حاداً على اللاعب البرازيلي. 

تضمنت انتقاداته تشبيه فينيسيوس بأنه يلعب "بلاي ستيشن" ولا يريد أن يلمسه أحد، وانتقاد كثرة مراوغاته واحتفاظه بالكرة. 

كما قيل إنه طالبه باللعب بجدية أكبر لفريق بحجم ريال مدريد ومنتخب البرازيل بقوله "العب يا ولدي"، مشبهاً تصرفاته وكأنه يلعب في "أزقة ريو دي جانيرو"، وكان من الواضح أن هذه التعليقات تجاوزت النقد الفني المعتاد لأداء تلك اللحظة.

 

 

ردود الفعل وغياب رد فينيسيوس

بالطبع كان هناك غياب تام لأي رد فعل موثق من فينيسيوس نفسه أو ممثليه تجاه تعليقات الشوالي في مباراة بلباو فكم من معلق يعلقون على مباريات ريال مدريد، ومن المؤكد أن البرازيلي لا ينصت لهم جميعًا.

لكن صمت فينيسيوس هذا جعل الجماهير التي تدعمه وتحبه تنظم حملة للهجوم على المعلق الشهير مشككين في تعليقاته على نجم بحجم البرازيلي.

 

 

مواقف سابقة للشوالي

ظهر الشوالي وهو يشيد بفينيسيوس ويمدحه بعبارات قوية في مناسبات أخرى عديدة وصفه بأنه "متعة أخرى"، "معذب المدافعين"، "الفردوس الأعلى لكرة القدم" عندما يكون في يومه، وتوقع أن يتجاوز نيمار في يوم من الأيام.

مما يعني أن الشوالي كان يريد في الأساس أن يعلق تعليقا موضوعيا على حالة النجم البرازيلي، لكن ربما خالفه التوفيق.

 

 

تقييم الأدلة: الندم غير المرجح

عند تقييم الأدلة، يبرز عاملان، غياب أي اعتذار صريح من الشوالي بخصوص تعليقات مباراة بلباو، ووجود كم كبير من المديح السابق.

غياب الاعتذار هو الحجة الأقوى ضد فرضية الندم، والمديح السابق لا يبدو دليلاً على الندم، بل يعكس على الأرجح طبيعة تعليق الشوالي المتقلبة التي تتأثر بشدة بالأداء اللحظي للاعب.

فهو يميل لاستخدام لغة قوية ومبالغ فيها سواء في النقد أو المديح بناءً على ما يراه أمامه على أرض الملعب. 

هذا النمط قد يكون جزءاً من أسلوبه لخلق الإثارة، وليس بالضرورة انعكاساً لشعور بالندم على نقد سابق أو تالٍ، ورغم استحالة استبعاد الندم الداخلي تماماً، فلا يوجد دليل مباشر يدعمه.

ختاما

بناءً على تحليل المعلومات المتاحة، لا يوجد دليل مباشر ومقنع يدعم القول إن عصام الشوالي قد ندم صراحة على انتقاداته الحادة لفينيسيوس جونيور خلال مباراة بلباو.

الاستنتاج الأكثر ترجيحاً هو أن تعليقاته في تلك اللحظة كانت تعبيراً عن رأيه الحاد بناءً على أداء اللاعب في تلك الفترة، وأن الإشادات السابقة تندرج ضمن نمط تعليقه الحماسي والمتقلب الذي يتأثر بشدة بأداء اللاعب أمامه لحظة بلحظة.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC