كشفت تقارير إخبارية أن رئاسة نادي النصر السعودي في الانتخابات التي ستجرى خلال الفترة المقبلة أصبحت محسومة لصالح عبد الله الماجد، الرئيس الحالي للنادي، في ظل عدم إعلان أحد الترشح أمامه.
ويشهد النادي العاصمي، العديد من التغييرات خلال الفترة الحالية، سواء على المستوى الفني أو الإداري، من أجل العودة للألقاب، بعد الخروج بموسم صفري.
وستُغلق اللجنة العامة لانتخابات الأندية الرياضية، صناديق الترشح، عصر اليوم الخميس.
ويستهدف الترشح مقاعد المؤسسات غير الربحية في أندية الشركات الأربعة، الاتحاد، الهلال، النصر والأهلي.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "الرياضية"، فإن الأمور تبدو محسومة في النصر، لصالح عبد الله الماجد الوحيد على المضمار حتى الآن.
وأشارت الصحيفة في تقرير سابق إلى أن نائبه سيكون سلطان آل الشيخ، وسيضم المجلس 5 أعضاء آخرين، وهم حمود الرميان، عبد العزيز العمران، لويس بارافيتا، عبد الإله العذل وفهد السالم.
وبحسب التنظيمات الجديدة، يشترط لمن يترشح لرئاسة مجلس إدارة شركة النادي أن يتلقى النادي دعماً مالياً لا يقل عن 40 مليون ريال من أحد مرشحي المؤسسة، وفي حال لم يستوفِ أي من المرشحين هذا الشرط تقوم الجمعية العمومية باختيار الرئيس من بين الأعضاء السبعة الذين يتم ترشيحهم من قبل كل من صندوق الاستثمارات العامة ومؤسسة أعضاء النادي.
ويُعد الماجد من الشخصيات المعروفة في الوسط الرياضي والإداري، ويحظى بدعم من عدد من محبي النادي وأعضاء جمعيته العمومية.