شهدت مباراة ساوثهامبتون وكوفنتري سيتي في الجولة 22 من دوري الدرجة الأولى الإنجليزي (شامبيونشيب) أحداث عنف بين لاعبي الفريقين وبعض العناصر من الجهازين الفنيين وخصوصا مدرب كوفنتري، فرانك لامبارد، أسطورة تشيلسي ومنتخب إنجلترا.
وخلال المواجهة التي دارت مساء اليوم السبت على أرض ساوثامبتون، نجح المتصدر كوفنتري سيتي في الخروج بالتعادل (1 ـ 1) بعد أن حقق لاعبه ماسون كلارك الهدف الأول في الدقيقة 44 قبل أن يدرك وود التعادل لساوثامبتون في الدقيقة الخامسة والخمسين.
وعقب نهاية المباراة، اندلعت مشاجرة عنيفة بين مدرب كوفنتري، فرانك لامبارد ولاعبي ساوثامبتون الذي هبوا للاعتداء على لامبارد ودفعه بينما كان يحييى جماهير ناديه وهو يهم بمغادرة أرض الملعب.
وانتهت المباراة التي رفع فيها كوفنتري رصيده إلى 48 نقطة، بمشاجرة عنيفة ومطاردة من اللاعبين لفرانك لامبارد بسبب احتفاله الذي اعتبره كثيرون مسقرزا للفريق.
وشارك فرانك لامبارد بدوره في المشاجرة الجماعية في نهاية مباراة ساوثهامبتون وكوفنتري إذ ظهر وهو يدفع لاعبا من ساوثامبتون كان يلومه على احتفاله المستفز.
وشوهد على أرض الملعب، لاعبو ساوثهامبتون وهم يطاردون لامبارد بعد أن خرج فريقه كوفنتري سيتي بنقطة ثمينة في مباراة حماسية بشكل جنوني.
ثم شوهد لامبارد، الذي قاد كوفنتري إلى صدارة جدول ترتيب دوري الدرجة الأولى الإنجليزية بعد بداية مثالية للموسم، وهو يتحدث إلى ليو شينزا لاعب ساوثامبتون قبل أن تتصاعد حدة الخطاب بينهما.
الطريقة التي كان يتحدث بها لامبارد إلى نجم ساوثهامبتون دفعت بعض اللاعبين إلى الاندفاع نحوه، مما أدى إلى اندلاع شجار على أرض الملعب بين اللاعبين والجهاز التدريبي على حد السواء.
وعقب الحادثة المثيرة للجدل والمشاهد التي غزت منصات التواصل، ظهر فرانك لامبارد ليقدم اعتذاره عما بدر منه، قائلا: أنا صريحٌ وواضح، أعتذر عن كلامي وتصرفي بعد المباراة، ولكن هل يغيرون موقفهم ويعتذرون عن موقفهم".
وتولى فرانك لامبارد، قائد تشيلسي ونجم منتخب إنجلترا سابقا، تدريب كوفنتري سيتي في نوفمبر 2024، وفشل في تحقيق الصعود في الموسم الماضي، لكنه قاده لتحقيق نتائج جيدة جدا حتى الآن في موسم 2025 ـ 2026.
