بدت علامات الغضب والعصبية على الأمير جورج، أثناء وصوله إلى المدرسة، صباح الخميس، بصحبة والده الأمير وليام.
وتغيبت والدة جورج، دوقة كامبريدج، كيت ميدلتون، عن مرافقة ابنها بسبب غثيان الصباح الحاد الذي يسببه الحمل، وفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وارتدى الأمير جورج البالغ من العمر أربع سنوات الزي الجديد له، والذي شمل قميصًا أزرق اللون وسروالًا قصيرًا، فضلًا عن جوارب زرقاء وحذاء جلديا أسود اللون.
وكان الأمير وليام يمسك يد ابنه بإحكام، عندما اقتربا من باب المدرسة التي تقع في جنوب غرب لندن، في مشهد مماثل لمرافقة والدته الأميرة ديانا له في يومه الأول بالمدرسة منذ 30 عامًا.
وصافح الأمير جورج، رئيسة المدرسة هيلين هاسلم، وأمسك يدها وأبيه متوجهًا إلى فصله الدراسي الجديد في استقبال السنة.
وقال قصر "كنسينغتون"، اليوم، إن الأمير سيعرف باسم، جورج كامبريدج، لزملائه.
وكان قصر "كنسينغتون"، قد أعلن أن الأمير وليام وكيت مديلتون، ينتظران طفلهما الثالث بعد عدة أسابيع في وقت مبكر من يوم الاثنين، بعد أن شعرت الدوقة بإعياء واضطرت إلى إلغاء مشاركة عامة كانت ستحضرها.
وحول عدم مرافقة ابنها، قال مصدر: "إنه يوم عظيم في حياة ابنها لكنها كانت مريضة جدًا، ولسوء الحظ لا تزال دوقة كامبريدج مرهقة، وغير قادرة على مرافقة الأمير جورج في اليوم الأول من المدرسة".
