عكست الصور المتداولة من جنازة الأمير الراحل تركي بن عبدالعزيز آل سعود، مستوى لافتا من التأثر، وأجواء الحزن التي خيّمت على الأسرة الحاكمة بالمملكة العربية السعودية، إثر فقدان أحد أفرادها، ممن كانت لهم مكانة خاصة، وأدوار مهمة في خدمة البلد.
وتفاوت مستوى تأثير الصور القليلة المتداولة، إلا أن أقواها كان التأثر الواضح الذي بدا على الملك سلمان إثر وفاة شقيقه، حيث ظهر في عدة لقطات وهو يقاوم الحزن البادي على وجهه وهو في مقدمة المصلين على جنازة أخيه.
ولم يستطع العاهل السعودي أن يخفي حزنه الذي بلغ حدّ البكاء في غمرة المعزين في الأمير تركي الثاني، ولعل الصورة الثانية له وهو يقبّل يد أخيه الأمير بندر، أبلغ تأثير حيث بدا متمسكا بأخيه عساه يجد فيه عزاء للشقيق الذي غادره لتوّه.
ومن الصور التي أثرت في السعوديّين عموما صورة نجل الفقيد الأمير اللواء فهد بن تركي العائد لتوه من جبهات القتال في الحد الجنوبي، وهو يرتدي بزّته العسكرية، لحضور جنازة والده، الذي منعه أداء الواجب في حماية حدود البلاد عن مرافقته في المرض الذي توفي فيه.
