logo
مجتمع

حلويات وأجبان الشام تمنح نكهة فريدة لرمضان الجزائر (صور)

حلويات وأجبان الشام تمنح نكهة فريدة لرمضان الجزائر (صور)
12 مايو 2019، 11:04 ص

يشتهر اللاجئون السوريون بتشكيلة منوّعة من حلويات وأجبان الشام، التي تصنع نكهة خاصة في رمضان الجزائر هذا العام.


931655ab-bb62-4f99-aedd-a004a0e9a661

وتشهد الجزائر انتشارًا واسعًا لمحلات الفطائر والأجبان السورية التي تستهوي الجزائريين، هؤلاء صاروا يفضّلون الحلويات الشامية بدل نظيراتها الرائجة الصيت محليًا مثل "قلب اللوز" و"الزلابية" و"البقلاوة" و"المحلبي".


487828a3-9224-4dfd-ab93-031156c01028

وعلى طول أحياء وضواحي العاصمة الجزائرية وسائر المحافظات، تصنع محلات الحلويات الشامية ديكورًا مميّزًا، ويتم عرض أنواع مختلفة من المكسرات والحلويات الخفيفة واللذيذة على منوال البقلاوة بالجوز واللوز، الكنافة، اللقم، العصبية، البقجة.. وغيرها.


01db05e6-753b-4ff0-b5f7-c62d9af4f3d5

وفي جلسات جمعت مراسل"إرم نيوز" بعدد من اللاجئين السوريين بالجزائر، قال محمد صاحب محل "فستق حلب" بضاحية "بابا حسن": "إن البيئة الجزائرية مشابهة لنظيرتها الشامية العريقة".


393c8a95-e462-4736-9170-3f3686065ac9

ويشير عبد المؤمن صاحب محل للفطائر السورية، إلى تزاوج الطبوع الشامية والعادات الجزائرية التي استطاع من خلالها السوريون أن يجدوا مكانتهم في كنف المجتمع المحلي، وجرت حالة من الاستقطاب على عدة أصعدة.


66d1b0eb-e955-4ec9-80ae-98fdee722a6e

من جهته، يؤكد "إياد" صاحب محل "أجبان الشام" أنّ مختلف أنواع الأجبان التي يتم إعدادها، إضافة إلى المخلّلات التي تستعملها العائلات السورية في وجباتها الرئيسية، وتمّ نقلها إلى نظيرتها الجزائرية التي أصبحت تطلبها بكثرة.


9594c12a-fe09-4b0b-a372-2fa21fef5c85

ويشيد السوريون بالجزائريين الذين احتضنوهم ومكّنوهم من الاندماج عاديًا، وزاد وجود عشرات الآلاف من السوريين بالجزائر ليبدّد أي شعور بالاغتراب.


335ffa50-a0b9-4c0d-8c48-69aa73874de0

وشهدت الجزائر منذ ربيع 2012 إنزالًا كثيفًا للسوريين الهاربين من الحرب المستعرة في بلدهم الأمّ، لاحظ أحمد خريج كلية الحقوق أنه رغم قلة السهرات وضيق الوقت وارتباط أغلب أفراد الجالية السورية، إلا أنهم يحرصون في رمضان على الالتقاء في أماكن معلومة يتم فيها الحديث باستفاضة عن الأهل والخلان في وطن ما زال يعاني ويلات الحرب.


2f8cf184-5c75-48c2-aab6-b9f937955efa

ولا يخفي "حمزة" وحشة فراق أرض الأجداد، وألم استنزاف خيرة أبناء ومثقفي سوريا، وأطلق أمنية غالية في أن يستعيد اللاجئون حلاوة رمضان الوطن الأمّ في القريب العاجل.


df1b6123-b421-4ab1-9d54-3884c9eaa96e

ويشير "أبو مازن" تاجر الأقمشة إلى أنّ الجو الرمضاني في الجزائر رائع مع تشابه التقاليد، والتمازج الحاصل بين السوريين والسكان المحليين.

وينوّه عصام بسهرات رمضان العامرة التي تجمع الأحباب والخلان من الأقارب والجيران على موائد الشاي والحلويات مختلفة الألوان والأذواق.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC