بعد سنة من إطلاقها ميزة اختبار الصور للفيديوهات، بدأت منصة "يوتويب" باختبار ميزة جديدة تتيح اختيار العنوان الأفضل.
وتحمل منصة "يوتيوب" معاني مختلفة لكل فئة من الأشخاص، فبالنسبة للمشاهدين، تعد مصدرًا للترفيه أو وسيلةً لتعلم شيء جديد، بينما بالنسبة لمنشئي المحتوى تعد عملًا تجاريًا أو وظيفة بدوام كامل.
ولأنّ المشاهدين ومنشئي المحتوى يكملون بعضهم البعض، ويساعدون في نهاية المطاف على نمو "يوتيوب"، تواصل "غوغل" إضافة ميزات وتحسينات جديدة إلى المنصة لتحسين تجربة كليهما.
مع ذلك، يركز أحدث جهود الشركة، بشكل كبير، على خدمة منشئي المحتوى.
فقد نجح "يوتيوب" أخيرًا في طرح ميزة جديدة تساعدهم على اختيار عنوان الفيديو المثالي.
وأعلنت "غوغل" عن ميزة جديدة في يوتيوب تتيح لمنشئي المحتوى اختبار عناوين الفيديوهات ومقارنتها باستخدام ميزة "الاختبار والمقارنة" في الأستوديو.
ولم تشرح "غوغل" بالتفصيل آلية عمل هذه الميزة، ولكن من المفترض أن تكون مشابهة جدًا لآلية عمل اختبار الصور المصغرة للفيديو، حيث يمكن، حاليًا، لمنشئي المحتوى تحميل ما يصل إلى 3 صور مصغرة مختلفة لاختبار أيها الأفضل.
وبالمثل، سيتاح لهم أيضًا خيار إضافة عدد محدود من العناوين إلى فيديو واحد وإجراء الاختبار لبضعة أيام لاختيار العنوان الأفضل أداءً.
وإذا كنت منشئ محتوى، فسترى النتائج في استوديو يوتيوب.
وعندما يُجري منشئو المحتوى الاختبار، فلا تتفاجأ إذا رأيت عناوين مختلفة لنفس الفيديو على "يوتيوب".
ومع ذلك، من غير المرجح أن يكون لتجربة عناوين الفيديوهات تأثير كبير في الوقت الحالي، لأن "غوغل" تطلقها فقط لنسبة صغيرة من منشئي المحتوى في البداية.
وتعد تقنية اختبار الصور المصغرة، إلى جانب إمكانية اختبار عناوين الفيديوهات، ميزة مطلوبة منذ سنوات من قبل منشئي المحتوى.
ولكن، بدلاً من إضافة الميزتين معًا، سمح يوتيوب باختبار الصور المصغرة فقط في العام 2023.
واستمرت الميزة في مرحلة الاختبار لعدة أشهر قبل أن تُصبح متاحة لجميع منشئي المحتوى في منتصف العام 2024.
ويبدو أن "يوتيوب" قد اعتمد أسلوبًا مشابهًا في إطلاق ميزة اختبار عناوين الفيديوهات، إذ منح الوصول إليها في البداية لعدد قليل من منشئي المحتوى، ثم توسيع نطاقها مع مرور الوقت.
