إعلام عبري: قتيلان وإصابة 6 آخرين بعملية دهس في بيسان
تشهد الساعات الذكية انتشارًا واسعًا مع تنوّع أنظمة التشغيل بين الهواتف، ما يطرح تساؤلًا عن إمكانية كسر الحواجز بين منظومتي "أبل" و"أندرويد".
وتقنيًا يمكن استخدام ساعة "أبل" مع هاتف يعمل بنظام "أندرويد"، لكن بقيود كثيرة وليس بطريقة رسمية ولا كاملة.
وتعتمد ساعة "أبل" كليًا على نظام "iOS"، حيثُ تم تصميم الساعة لتعمل كجزء متكامل من نظام "آيفون".
ونظام تشغيل الساعة "watchOS" وعمليات المزامنة والإعداد وتحديث التطبيقات وحتى البيانات الصحية، كلها تفترض وجود "آيفون" قريب.
في المقابل تعمل ساعات "أندرويد" بنظام "Wear OS"، وهو نظام مختلف تمامًا ولا يمكن أن يتواصل مباشرة مع "watchOS" بطريقة رسمية.
وإذا كان المُستخدم مصممًا على استخدام ساعة "أبل" مع هاتف "أندرويد".، فهناك حل بديل يتضمن 3 خطوات رئيسة، الأولى الحصول على ساعة "أبل" تدعم الاتصال الخلوي، والثانية استخدام "آيفون" مؤقتًا لإتمام الإعداد الأولي، والثالثة بعد الإعداد، نقل الشريحة "SIM" أو "eSIM" إلى هاتف "أندرويد".
وبعد تلك الخطوات يمكن للساعة العمل بطريقة مستقلة عن "آيفون" عبر الاتصال الخلوي، ومشاركة رقم الهاتف نفسه مع جهاز "أندرويد"، لكن العلاقة بين الساعة والهاتف ستكون غير مباشرة، وستعمل الساعة مثل جهاز ذكي مستقل يشارك رقم الهاتف فقط، دون اتصال بلوتوث تقليدي.
وبذلك الإعداد يمكنك استخدام بعض الوظائف الأساسية في ساعة "أبل" مثل إجراء واستقبال المكالمات عبر الشبكة الخلوية وتتبع النشاط البدني مثل الخطوات ومعدل ضربات القلب، وتشغيل بعض التطبيقات التي لا تحتاج اتصالًا مباشرًا بالهاتف.
ومع ذلك، فإنك ستفقد عددًا من المميزات الأساسية، التي تميّز ساعة "أبل" ومنها الدفع عبر الساعة و"سيري" ومزامنة الصحة واللياقة مع أي تطبيق على "أندرويد"، وكذلك ميزة الرسائل النصية "iMessage".
