زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب العاصمة اليونانية أثينا
يعتقد الكثيرون أن لغة الجسد تمثل نسبة كبيرة من تفاعلنا مع بعضنا وأن التواصل غير اللفظي بين الأشخاص هو الاختلاف الجوهري الذي سيظل يميز البشر عن الروبوتات إلى الأبد.
لكن باحثين من جامعة ميسوري الأمريكية للعلوم والتكنولوجيا يريدون تغيير قواعد اللعبة، بعدما أجروا دراسة جديدة لتطوير المزيد من الروبوتات الشبيهة بالبشر التي تستخدم السلوك البشري في التواصل غير اللفظي كنموذج.
واستخدم الباحثون روبوتا خاصا بهم أطلقوا عليه اسم "أوفري"؛ لتنفيذ عدة مهام تهدف لفهم الاستراتيجية الميكانيكية الحيوية للتفاعل الجسدي البشري، من أجل تطوير تفاعل مادي غير لفظي بين الإنسان والروبوت.
وتمثلت إحدى التجارب بقيام الروبوت "أوفري" بمهمة مشي مع شخص آخر لتدريب الروبوت على التحرك بطريقة طبيعية بشكل أكبر عبر قياس مستوى شد الذراع وثنيها عند الحركة والتواصل.
قال الباحثون إن هذا العمل يقدم "أول قياس وتحليل لفرد وثني الذراع البشرية أثناء التفاعل الجسدي بين روبوت وإنسان".
وذكر الباحثون أن فهم هذه الاستراتيجية الميكانيكية الحيوية للتفاعل الجسدي قد يكون هو الخطوة الأولى في تسهيل التفاعل الجسدي الأفضل بين البشر ومن ثم تطوير تفاعل مادي بين الإنسان والروبوت بشكل آمن وفعال".
يمكن استخدام النتائج المستخلصة من الدراسة لتصميم روبوت أكثر سهولة وشبهًا بالبشر، خاصة عندما يتعلق الأمر باللمس والحركة والمساعدة.
يصف الباحث الرئيسي الدكتور يون سيونغ سونغ، نتائج الدراسة بأنها "خطوة مبكرة لتطوير روبوت يشبه الإنسان عندما يتفاعل جسديًا مع شريك بشري...
وأضاف أن النتائج المستخلصة ترتبط بفكرة امتلاك روبوتات مساعدة يمكنها التفاعل مع البشر بسلاسة وتنفيذ مجموعات من الاستخدامات والمساعدات مثل رعاية المسنين، وإنشاء روبوتات أكثر سهولة وراحة للمرضى.
