الجيش الإسرائيلي: استعدنا خلال "عربات جدعون" 10 جثامين لإسرائيليين كانوا محتجزين في غزة
لطالما عُرف إيلون ماسك بكونه رجل أعمال جريئًا ومثيرًا للجدل، خاصة عندما يتعلق الأمر بابتكاراته في عالم التكنولوجيا والطاقة.
وبعد سنوات من الدفاع المستميت عن السيارات الكهربائية، تتردد أنباء عن تحوّل غير متوقع في استراتيجية تسلا، حيث يُشاع أن الشركة قد تودّع الطاقة الكهربائية لصالح الهيدروجين، رغم أن ماسك نفسه كان من أشد المعارضين لهذه التقنية.
وفي تصريحات سابقة، وصف إيلون ماسك طاقة الهيدروجين بأنها "غباء مطلق" واعتبر خلايا وقود الهيدروجين "سخيفة للغاية".
ومع ذلك، بدأت الأخبار تتزايد حول نية تسلا اختبار هذا المصدر الجديد للطاقة بحلول عام 2026، ربما في محاولة لمواجهة المنافسة الصينية المتنامية في قطاع السيارات الكهربائية.
الهيدروجين، الذي يُخزن في شكل غازي أو سائل، يُعد من المصادر الواعدة للطاقة النظيفة، حيث تُستخدم خلاياه لتوليد الكهرباء من خلال تحويل الطاقة الكيميائية، مما ينتج عنه ماء نقي فقط كمخلفات. ورغم أن هذا الأمر يجعله خيارًا بيئيًّا جذابًا، إلا أن هناك تحديات كبيرة تعترض طريقه، مثل استهلاك الطاقة الهائل المطلوب لاستخراجه، وضعف البنية التحتية اللازمة لتوزيعه بكفاءة.
تسلا H: حقيقة أم شائعة؟
وسط هذه الأنباء، ظهرت تقارير غير مؤكدة تشير إلى أن تسلا قد تطلق أول سيارة هيدروجينية لها تحت اسم "موديل H".
ويُقال إن هذا الطراز سيشكل نقلة نوعية في استراتيجية الشركة، نظرًا لقدرة خلايا الوقود الهيدروجينية على توفير مدى أطول وشحن أسرع مقارنة بالبطاريات الكهربائية التقليدية، إلى جانب تقليل انبعاثات الكربون وتحسين جودة الهواء.
ومع ذلك، لا تزال هناك عقبات كبيرة أمام اعتماد الهيدروجين كمصدر رئيس للطاقة في قطاع السيارات، من بينها تعقيد عمليات الإنتاج، وارتفاع تكلفتها، وعدم توفر محطات التزويد بالهيدروجين على نطاق واسع.
لا إعلان رسمي حتى الآن
ورغم كل الضجة المحيطة بهذه الأنباء، لم تصدر تسلا أو إيلون ماسك أي إعلان رسمي حول التخلي عن السيارات الكهربائية أو تطوير سيارة هيدروجينية. لكن المراقبين لا يستبعدون دخول تسلا في هذا المجال، خاصة مع تزايد الاهتمام العالمي بالهيدروجين كمصدر مستقبلي للطاقة.
في ظل هذه التطورات، يبقى السؤال مطروحًا: هل نشهد قريبًا تحوّل تسلا من السيارات الكهربائية إلى الهيدروجين، أم أن الأمر مجرد شائعات لن ترى النور؟