تلاحق مشاكل التحديثات شركة مايكروسوفت، لتطال أنظمة ويندوز 10 و11، بالتزامن مع تحركات للشركة.
وبينما تسعى الشركة جاهدة إلى حل هذه المشاكل، يبقى انتطار الإصلاحات الحل الوحيد المتاح أمام المستخدمين في الوقت الحالي.
وفي أعقاب تحديثها الطارئ في وقت سابق من الشهر بعد فشل تحديث أمني إلزامي لويندوز 10، أكدت مايكروسوفت فشل تحديث آخر، لكن هذه المرة لويندوز 11، مشيرةً إلى أنها تتحقق من هذه المشكلة وستقدم المزيد من المعلومات عند توفرها.
ويبدو أن الوقت قد حان هذه المرة لينتظر مستخدمو ويندوز 11 حلا خاصا.
وذكرت مايكروسوفت هذا الأسبوع، أنها تتحقق من تقارير حول فشل تثبيت تحديث أمان ويندوز (KB5058405) الصادر في 13 مايو/أيار 2025 على بعض أجهزة ويندوز 11.
وحذرت مايكروسوفت المستخدمين من احتمال ظهور خطأ بسبب فقدان ملف مطلوب أو احتوائه على أخطاء.
وتُوضّح الشركة أن الملف المفقود هو برنامج تشغيل أساسي لنظام ويندوز، يُمكّنه من إدارة موارد الأجهزة وحالات الطاقة.
وتقول مايكروسوفت إنه على الرغم من تأثر بعض الأجهزة المادية، فإن العطل يصيب بشكل رئيسي البيئات الافتراضية، بما في ذلك أجهزة مايكروسوفت Azure الافتراضية على أنواعها.
وجاء التحديث الطارئ الذي صدر في وقت سابق من هذا الشهر في أعقاب تقارير مؤكدة تُفيد بأن مستخدمي ويندوز 10 يُواجهون شاشات استرداد BitLocker عند محاولة تثبيت تحديث الأمان لشهر مايو/أيار.
وحذرت الشركة من أن ويندوز 10 قد يُظهر شاشة استرداد BitLocker بشكل متكرر عند بدء التشغيل، مؤكدةً وجود تحديث خارج النطاق.
ومن المُرجّح أن نشهد شيئًا مُشابهًا هذه المرة مع ويندوز 11، إذ لن يتمكن نظام التشغيل من بدء عمل الكمبيوتر، وإن كان من السابق لأوانه تحديد مدى انتشار هذه المشكلة وما إذا كانت ستزداد سوءًا.
لكن إصدار مايكروسوفت تحديث KB5061977 خارج النطاق الزمني المعتمد لنظام ويندوز 11 هذا الشهر، يؤكد أن هذه المشكلة ليست بسيطة، وتحتاج إلى حل في أسرع وقت ممكن.
لذلك، من المهم متابعة التحديثات وتنزيلها بمجرد توفرها.
