وزارة الخزانة الأمريكية تعلن فرض عقوبات على منظمات حقوق إنسان فلسطينية
يُعد فتح القفل بشكل سريع وسهل دون استخدام اليدين نوعا من الراحة التي يحتاجها كل من يريد تحويل منزله إلى ذكي.
ويبدو أن باب منزلك سيتم فتحه تلقائيًا عند اقترابك منه، بفضل تقنية النطاق العريض للغاية "UWB"، التي بدأت تصل إلى الأقفال الذكية.
تُستخدم تقنية UWB حاليًا في مفاتيح السيارات الرقمية ومنتجات مثل "AirTags"، وهي تقنية تعتمد على الرادار، ويمكنها تحديد موقع الأجهزة بدقة حتى بضعة سنتيمترات.
بفضل قدراتها الدقيقة في تحديد الموقع في الوقت الفعلي، تتيح تقنية النطاق العريض للغاية للقفل الذكي التفاعل مع وجود هاتفك أو ساعتك الذكية في أثناء اقترابك من الباب، وفتحه دون الحاجة لإخراج هاتفك أو العبث برموز المفاتيح السرية أو بصمات الأصابع، أو استخدام مفتاح حقيقي، ولتعمل هذه الطريقة، يحتاج كل من القفل وجهازك إلى شريحة النطاق العريض للغاية.
ويعتمد مدى بعدك عن القفل قبل أن يفتح تلقائيًا على كيفية تنفيذ الشركة المصنعة لتقنية "UWB"، لكن بالنسبة للغالبية، المدى تم تحديده عند متر واحد.
وإلى جانب الفتح التلقائي، تتضمن هذه الأقفال أيضًا طرق دخول أخرى مثل لوحة مفاتيح رقمية وفتح القفل عبر "NFC" أو عبر بصمة الإصبع، وبالطبع، يوجد تطبيق للتحكم في القفل.
ولمزيد من الأمان، تأتي هذه الأقفال مع مستشعر يقيس السرعة وزاوية الاقتراب، ويفتح الباب في اللحظة المناسبة بناءً على سرعة اقترابك منه من الخارج، وليس في أثناء ابتعادك، أو إذا توقفت قبل الوصول إلى الباب، أو إذا كنت تقترب من الداخل.
قدمت شركات عدة، من بينها "أبل" و"سامسونغ" دعمًا لتقنية النطاق العريض للغاية "UWB" على مستوى نظام التشغيل للهواتف الذكية والساعات.
وقدمت "أبل" هذه التقنية مع نظام التشغيل "iOS 18"، وتقول "سامسونغ" إنها ستدعم مفاتيح المنزل الرقمية باستخدام "NFC" و"UWB" في وقت لاحق من هذا العام، وهذه علامة جيدة وتدل على أن هذه التكنولوجيا جاهزة للانتشار، وكل ما نحتاجه الآن هو الأقفال الذكية التي تعمل معها.