بي.بي.سي: تعيين لامي نائبا جديدا لرئيس وزراء بريطانيا
تُستخدم الساعات الذكية لتقدير ضغط الدم بطرق مختلفة، مثل مستشعرات قياس الضغط أو تقنيات مستشعرات الضوء، ولكن ينبغي التنويه إلى أن دقتها قد لا تكون مشابهة للأجهزة الطبية التقليدية.
ويمكن لبعض الساعات الذكية أن تقيس ضغط الدم بناءً على ما يسمى بوقت عبور النبض، وهو حساب للوقت الذي يستغرقه القلب بين انقباضه وتدفق المزيد من الدم إلى المعصم.
طرق قياس الضغط
وتعتمد الساعات الذكية على طريقتين رئيسيتين لقياس ضغط الدم هما:
مستشعرات قياس الضغط: بعض الساعات الذكية تستخدم مستشعرات تقوم بمحاكاة الأسلوب التقليدي لقياس ضغط الدم الذي يتم من خلاله استخدام الكفة الهوائية التي يتم تضخيمها حول المعصم أو الذراع.
وعند تضخيم الكفة، يتم قياس الضغط الدموي عن طريق حساب التغيرات في تدفق الدم عند إيقاف وتحرير الضغط داخل الكفة. ويتم إرسال البيانات من الكفة عبر البلوتوث إلى الهاتف الذي يظهر البيانات على تطبيق خاص.
مستشعرات ضوئية: العديد من الساعات الذكية تستخدم مستشعرات الضوء لقياس معدل ضربات القلب والتغيرات في تدفق الدم. وبعض الشركات تقوم باستخدام هذه المستشعرات مع برمجيات معقدة لتقدير ضغط الدم.
وتعمل هذه المستشعرات عن طريق إرسال ضوء عبر الجلد وقياس مقدار الضوء الذي يتم امتصاصه أو عكسه، وهو ما يتغير بناءً على تدفق الدم في الأوعية الدموية.
ملاحظة مهمة
ورغم أن هذه الساعات توفر تقديرات لقراءات ضغط الدم، فإنها لا تزال أقل دقة مقارنة بجهاز قياس الضغط الطبي التقليدي. لذلك يجب على الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية متعلقة بضغط الدم استشارة الطبيب وعدم الاعتماد فقط على الساعات الذكية لمتابعة حالاتهم الصحية.
وإذا كنت تبحث عن جهاز دقيق لقياس ضغط الدم، فإن أجهزة قياس الضغط التقليدية مثل أجهزة القياس التي تستخدم الكفة أو أجهزة قياس الضغط الذكية المعتمدة طبياً ستكون أكثر موثوقية.
