كشف موقع TechCrunch عن ثغرات أمنية خطيرة في تطبيق للمواعدة يدعى "TeaOnHer"الذي وصف بأنه "رد انتقامي" مخصص للرجال ضد تطبيق Tea الشهير الخاص بالنساء.
التطبيق الذي يتيح لمستخدميه مشاركة صور ومعلومات عن نساء قيل إنهم واعدوهن، تحول فجأة إلى فضيحة رقمية بعد أن تبيّن أنه كشف البيانات الشخصية لمستخدميه، بما في ذلك صور بطاقات الهوية ورخص القيادة والصور الذاتية (سيلفي)، ما يشكل خرقا أمنيا غير مسبوق لتطبيق يصنف ضمن "الأكثر تحميلا" حاليا في الولايات المتحدة.
التطبيق، الذي صعد بسرعة إلى المرتبة الثانية في تصنيف تطبيقات نمط الحياة على متجر أبل، أُطلق بشكل علني هذا الأسبوع، وسرعان ما تبين أن روابط الصور الحساسة كانت متاحة للعامة عبر الإنترنت، ويمكن لأي شخص يمتلك الرابط الوصول إليها دون مصادقة أو قيود.
المثير للجدل أن TeaOnHer لم يكتف بتقليد فكرة Tea فحسب، بل نسخ وصفه بالكامل في متجر التطبيقات، في إشارة إلى حرب رقمية بين الجنسين بدأت تتحول إلى حقل ألغام خصوصية.
وبينما يزعم التطبيق أنه يتطلب التحقق من الهوية، إلا أن فريق TechCrunch اكتشف إمكانية تصفح بعض المحتوى دون تسجيل، بما في ذلك صور عارية نشرت بأسماء وهمية، وتعليقات مهينة بحق نساء ظهرن داخل التطبيق؛ ما يثير تساؤلات قانونية وأخلاقية حادة حول آليات الإشراف والمحاسبة.
الجدير بالذكر أن مطوّر التطبيق، ويدعى زافيير لامبكين، لم يرد على أي استفسارات بشأن التسريبات، بل اتضح أيضا أن بيانات دخوله إلى لوحة التحكم الخاصة بالتطبيق كانت متاحة على الخادم، بما في ذلك بريده الإلكتروني وكلمة المرور بنص واضح.
هذه الفضيحة تأتي بعد أيام من تعرض تطبيق Teaالأصلي لاختراق مماثل أدى إلى كشف أكثر من مليون رسالة خاصة وصور هوية لآلاف المستخدمين.