يتساءل مستخدمو أبل كاربلاي ما إذا كان يمكن استخدام هذه التقنية لتتبع السيارة بعد توقفها.
والإجابة المختصرة عن هذا السؤال هي أنه لا يمكن استخدام كاربلاي لتتبع السيارة بشكل مباشر، لكن هناك بعض الحيل التي قد تساعد في مواقف محددة.
تم تصميم كاربلاي لتعزيز تجربة القيادة عبر نقل واجهة iOS إلى شاشة نظام الترفيه داخل السيارة، ما يتيح للمستخدمين التحكم في الخرائط والموسيقى والمكالمات دون لمس الهاتف فعليًا.
ومع ذلك لا يمتلك النظام وظيفة تتبع السيارة بعد تركها، لأن الاتصال ينقطع بمجرد مغادرة السائق السيارة.
نظام كاربلاي يعمل من خلال عكس وظائف آيفون على شاشة السيارة، وهو ليس نظامًا مستقلاً بذاته يمكنه تحديد موقع السيارة بعد تركها.
وبمجرد فصل الهاتف أو إقفال السيارة، لا يبقى اتصال بين النظام وموقع السيارة، وبالتالي لا يمكن استخدامه كأداة تتبع.
وعلى الرغم من أن بعض السيارات الحديثة تحتوي على نظام GPS مدمج يمكنه مراقبة الموقع، فإن هذا يعتمد على الشركة المصنعة للمركبة، وغالبًا يتطلب اشتراكًا في خدمات إضافية ليقدم معلومات تتبع دقيقة، وهو ما يظل منفصلًا عن منصة كاربلاي نفسها.
لمعرفة موقع السيارة يمكن استخدام جهاز AirTag كحل بديل، وتثبيته في مكان خفي داخل السيارة.
ويعتمد جهاز AirTag على شبكة Find My من أبل لإرسال موقعه عبر أجهزة أبل القريبة، لكنه لا يحتوي على نظام GPS مستقل.
ولذلك فهذه ليست وسيلة مثالية للتتبع الفوري أو الدقيق في كل الحالات، خاصة في حالة الطوارئ.

إذا كنت تريد فقط تذكر مكان ركن سيارتك، فإن تطبيقات الخرائط مثل خرائط أبل وغوغل تقدم خيارات لحفظ موقع السيارة بعد تركها.
وهذه الطريقة لا ترصد السيارة أثناء تحركها، لكنها مفيدة في المواقف العادية مثل العثور على السيارة في موقف سيارات مزدحم.
كذلك يمكنك اعتماد الأجهزة المخصصة لتتبع السيارة في الوقت الحقيقي والتي تستخدم بطاقة SIM لإرسال بيانات الموقع.
رغم أن أبل كاربلاي يقدم تجربة غنية أثناء القيادة من خلال دمج ميزات iOS داخل السيارة، إلا أنه لا يمتلك إمكانيات تتبع السيارة بعد مغادرتك لها.
وبينما يمكن لبعض الحلول البديلة مثل AirTag أن تساعد في مواقف معينة، فإنها لا تقدم بديلًا كاملاً لنظام تتبع مركزي أو مباشر مخصص للسيارة.