الكرملين: بوتين يجتمع مع كيم ويشكره على دعمه للجيش الروسي
حذّرت دراسة حديثة أجرتها شركة "مايكروسوفت" من أن الذكاء الاصطناعي بات يشكّل تهديدًا حقيقيًا لمجموعة من الوظائف التي يُمكن الاستغناء عنها.
وكشفت الدراسة التي نشرها موقع "هندوسيان تايمز" عن قائمة تضم 40 وظيفة يُحتمل أن يتم استبدالها بسبب تطور نماذج اللغة الكبيرة (LLMs)؛ إذ إن هذه النماذج يمكنها تنفيذ مهام تتطلب تواصلاً لغويًا ومعالجة معلوماتية بكفاءة تضاهي أداء البشر.
وفي حين تصدّرت قائمة الوظائف الأكثر عرضة للخطر مهن المترجمين والمفسرين، والمؤرخين، ومضيفي الركاب، ومندوبي مبيعات الخدمات؛ نظرًا لاعتمادها الكبير على اللغة وتحليل البيانات، وهي مجالات أصبحت قابلة للأتمتة بدرجة عالية.
وشملت القائمة أيضًا وظائف الكتاب، والصحفيين، ومحرري النصوص، ومدققي اللغة، ومحللي السوق، ومعلمي الجامعات، ومبرمجي أدوات CNC، ومطوري الويب، وهي أعمال يمكن أن تتأثر مباشرة بقدرات الذكاء الاصطناعي في كتابة المحتوى، وتوليد التحليلات، وإنشاء التعليمات البرمجية.
ورغم ذلك، أوضحت الدراسة أن التأثير لا يشمل جميع الوظائف، بعدما أدرجت مايكروسوفت أيضًا قائمة بوظائف أقل عرضة للخطر، معظمها يعتمد على العمل اليدوي أو المهارات الحركية التي يصعب محاكاتها رقميًا، مثل الفنيين الصحيين، وعمال البناء، والسائقين، ومساعدي التمريض، والمهن الحرفية الأخرى.
ويعتمد تصنيف مايكروسوفت على ما يُعرف بـ"قابلية التطبيق للذكاء الاصطناعي"، أي مدى قدرة الذكاء الاصطناعي على تنفيذ مهام الوظيفة بكفاءة؛ فكلما ارتفعت هذه القابلية، زادت احتمالية استبدال الإنسان بالآلة.
في ظل هذا التحول التكنولوجي السريع، تبدو الحاجة ملحّة لإعادة تأهيل القوى العاملة وتوجيهها نحو وظائف أقل تأثراً بالذكاء الاصطناعي، لضمان التكيف مع مستقبل سوق العمل المتغيّر.