ترامب يوقع أمرا تنفيذيا يجيز فرض عقوبات على دول متواطئة في احتجاز أمريكيين "بشكل غير قانوني"
حدثت شركة Apple مؤخرًا قائمة الأجهزة التي تعدُّ قديمة، مضيفة العديد من طرازات iPhone وApple Watch إلى هذا التصنيف.
وهذه الحركة أمر شائع تقوم به العلامات التجارية لأسباب مختلفة، بدءًا من الجوانب التقنية وحتى تحسين الموارد الاقتصادية والتسويقية.
كان هاتف "iPhone XS Max"، الذي أُطلق في عام 2018، أحد أكثر رهانات أبل طموحًا في جيلها العاشر من الهواتف، وعلى الرغم من نجاحه الأولي، فقد مرت سنوات على خروجه من السوق.
من ناحية أخرى، أطلق "iPhone 6s Plus" في سبتمبر 2015، وكان نموذجًا رئيسًا عزز تصميم "أيفون" الأكبر حجمًا، وتم بالفعل تصنيف هذا الهاتف على أنه "قديم" في بعض المتغيرات، مثل الإصدار 32 جيغابايت، قبل التحديث الأخير.
والآن، يقع النموذج بأكمله ضمن فئة "عتيقة"، ما يمثل نهاية دورة حياته المفيدة من حيث دعم Apple.
وأحدث إضافة هي "Apple Watch Series 2"، التي تم تقديمها في سبتمبر 2016 وتميزت بكونها النموذج الأول الذي يتضمن مقاومة للماء حتى عمق 50 مترًا، ونظام تحديد المواقع العالمي "GPS" المدمج، وهما ميزتان كانتا ثوريتين في الساعات الذكية في عصرهما.
ومع ذلك، فقد تم تصنيف نماذج الألومنيوم والفولاذ المقاوم للصدأ لهذه السلسلة رسميًّا على أنها قديمة الطراز في جميع أنحاء العالم.
بينما الاستثناء الملحوظ هو إصدار العلبة الخزفية، الذي لم تتم إضافته بعد إلى القائمة، ربما بسبب حالة الإصدار الخاص وانخفاض حجم المبيعات، ما يطيل من توافر القطع.
وتصنف شركة أبل الجهاز على أنه "قديم" عند مرور أكثر من 5 سنوات على توقف بيعه في السوق، وتعني هذه الفئة أنه على الرغم من أنه لا يزال من الممكن إجراء الإصلاحات من خلال خدمات Apple أو الموردين المعتمدين، فإن توفر قطع الغيار محدود وغير مضمون دائمًا.
وبمجرد تجاوز الجهاز مدة 7 سنوات منذ توقف توزيعه، فإنه يصبح "عتيقًا"، وفي هذه الحالة، لم تعد شركة أبل تقدم الدعم الفني أو الإصلاحات، باستثناء عمليات استبدال معينة للبطاريات في طرازات "MacBook"، التي يمكن أن تمتد حتى عقد من الزمن.
وبينما لا يزال بإمكانهم العمل بشكل مستقل، يفقد المستخدمون إمكانية الوصول إلى الدعم الرسمي وتحديثات البرامج، ما قد يعرض الأمان والتوافق مع التطبيقات الجديدة للخطر.
كما اقترحت شركة أبل على مالكي الأجهزة المصنفة على أنها "قديمة" أو "عتيقة" أن يفكروا في الترقية إلى موديلات أحدث.
ولتسهيل هذه العملية، تقدم الشركة برامج استبدال تتيح للمستخدمين تسليم أجهزتهم القديمة والحصول على خصم عند شراء المنتجات الجديدة.
