بي.بي.سي: تعيين لامي نائبا جديدا لرئيس وزراء بريطانيا
مع اقتراب إطلاق الجيل الحادي عشر من ساعة أبل Apple Watch Series 11، أعادت الشركة تسليط الضوء على واحدة من أبرز ميزاتها الصحية: قياس نسبة أكسجين الدم، والتي تتيح للمستخدمين التحقق من مدى كفاءة خلايا الدم الحمراء في نقل الأكسجين من الرئتين إلى باقي أجزاء الجسم، وهي ميزة غالبًا ما يغفل عنها العديد من المستخدمين.
ولكن هذه الميزة ليست سوى جزء من باقة واسعة من القدرات الصحية التي تملكها الساعة، والتي تتجاوز مجرد تتبع الخطوات أو السعرات الحرارية، لتشمل مراقبة معدل ضربات القلب، وجودة النوم، ومؤشرات اللياقة، والصحة النفسية، وغيرها الكثير.
وفيما يلي أبرز الميزات الصحية التي قد تغيّر نظرتك لساعة أبل:
يقدم تطبيق Vitals مجموعة من المقاييس الصحية الليلية التي تساعد على رسم صورة واضحة عن الحالة الصحية للمستخدم.
ومن معدل ضربات القلب، ودرجة حرارة المعصم، إلى معدل التنفس ومدة النوم، يوفر التطبيق مؤشرات مفيدة لاتخاذ قرارات صحية يومية. وفي حال رصد بيانات خارجة عن المعدلات الطبيعية، يمكن للمستخدم تعديل نمط يومه أو مراجعة الطبيب.
عبر تطبيق الضوضاء Noise، يمكن للساعة قياس مستويات الصوت في البيئة المحيطة، وتنبيه المستخدم عند التعرض لمستويات مرتفعة قد تضر بالسمع. هذه الإشعارات تتيح اتخاذ إجراءات وقائية، مثل الانتقال إلى مكان أكثر هدوءًا أو استخدام سماعات AirPods Pro 2 المزودة بميزة حماية السمع.
ميزة اكتشاف السقوط أثبتت فعاليتها لدى كثير من المستخدمين. في حال تعرّض المستخدم لسقوط قوي، تُصدر الساعة إنذارًا وتعرض خيار الاتصال بالطوارئ.
وإذا لم يتم التفاعل مع التنبيه خلال دقيقة، تقوم الساعة تلقائيًا بالاتصال بخدمات الطوارئ وإرسال الموقع الجغرافي لجهات الاتصال المُحددة مسبقًا. حتى في حال عدم توفر شبكة خلوية أو Wi-Fi، تستخدم الساعة خدمة الطوارئ عبر الأقمار الصناعية.
بإمكان المستخدمين ممن تبلغ أعمارهم 13 عامًا فأكثر تفعيل تنبيهات تراقب ارتفاع أو انخفاض أو عدم انتظام ضربات القلب، والتي تعمل بشكل مستمر في الخلفية.
وفي حال رصد إشارات محتملة مثل الرجفان الأذيني، تُصدر الساعة إشعارًا يوصي بمراجعة الطبيب. كما يمكن تصدير هذه البيانات في ملف PDF يتضمن مخطط كهربية القلب ومشاركته مع المختصين.
وتعتمد الساعة على مستشعر الإضاءة المحيطة لتقدير الوقت الذي يقضيه المستخدم في ضوء النهار، وهو أمر بالغ الأهمية لإنتاج فيتامين D وتحسين الحالة المزاجية. كما أن هذا المؤشر يلعب دورًا مهمًا في صحة بصر الأطفال، إذ يوصي المعهد الدولي لقصر النظر بأن يقضي الأطفال 80 إلى 120 دقيقة يوميًا في الهواء الطلق.
ويتيح تطبيق اليقظة الذهنية Mindfulness تسجيل المشاعر اليومية والحالة النفسية، ما يساعد المستخدمين على تحليل أنماطهم المزاجية. كما يوفّر التطبيق جلسات تأمل وتنفس تُساهم في خفض التوتر، مع إمكانية قياس معدل ضربات القلب بعد الجلسة.
تُعد ميزة مراقبة اضطرابات التنفس أثناء النوم من أبرز الإضافات الصحية. ففي حال رصدت الساعة معدلات مرتفعة لانقطاع النفس خلال النوم على مدار أكثر من 30 يومًا، ترسل إشعارًا للمستخدم، مع إمكانية إنشاء تقرير PDF يتضمن البيانات الشهرية، يمكن عرضه على الطبيب لمزيد من التحليل.
من خلال ميزة غسل اليدين، ترصد الساعة تلقائيًا متى يبدأ المستخدم بغسل يديه، وتبدأ عدًّا تنازليًا لـ20 ثانية، وهو الوقت الذي توصي به مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية CDC. كما يمكن للساعة تذكير المستخدم بغسل يديه عند العودة إلى المنزل.
بينما يترقّب المستخدمون الجيل الجديد من ساعة أبل، تبقى النسخ الحالية مزوّدة بقدرات صحية قد تغيّر طريقة استخدامهم للتقنية القابلة للارتداء، ليس فقط لتتبع اللياقة، بل لتحسين نمط الحياة والصحة العامة بشكل فعّال ودقيق.