الجيش الإسرائيلي: استعدنا خلال "عربات جدعون" 10 جثامين لإسرائيليين كانوا محتجزين في غزة
لست بحاجة إلى أن تكون خبيرًا تقنيًا للحفاظ على أمان هاتفك. وما عليك سوى معرفة أين تنقر.
فمن التطبيقات الخفية التي تستهلك الكثير من البيانات إلى الإعدادات التي تسرب معلومات حساسة، قد يكشف جهاز آيفون أو أندرويد الخاص بك أكثر مما تدرك.
لكن الخبر السار هو أن إجراء بعض التعديلات البسيطة على إعداداتك يعزز خصوصيتك على الفور، ويقلّل من التتبع، ويمنحك تحكمًا أكبر في حياتك الرقمية.
لذلك، سنقدم لك 5 إعدادات معززة للأمان ينبغي عليك تفعيلها اليوم، وهي فقط ميزات ذكية مدمجة في هاتفك، لكنها تحمي معلوماتك سرًا.
تحب التطبيقات بياناتك، خاصةً عندما تساعدها على استهدافك بالإعلانات.
ويمكن للتطبيقات تتبع ما تفعله على هاتفك وعلى المواقع الإلكترونية. والدليل على ذلك هو أنك تستمر في رؤية نفس الإعلان الغريب والمحدد بعد البحث عن شيء ما مرة واحدة.
لذلك يجب الدخول إلى الإعدادات، وتعطيل خيار السماح للتطبيقات بتتبعك.
افتراضياً، تعرض العديد من الهواتف معاينات الرسائل على شاشة القفل. ويبدو هذا مريحاً، حتى يرى أحدهم رمز المصادقة الثنائية، أو الرسالة الخاصة، أو تنبيه البنك من خلفك.
لذلك ستحتاج إلى تغيير هذا الخيار عبر تعطيل إظهار المعاينات على شاشة القفل. في هذه الحالة تظل تتلقى التنبيهات، ولكن ما بداخلها سيبقى خاصًا.
بمرور الوقت، يمكن للتطبيقات جمع أذونات أكثر مما تحتاج، والوصول إلى الكاميرا والميكروفون وجهات الاتصال وحتى موقعك، دون أن تلاحظ. للحد من ذلك تجب مراجعة أذونات التطبيقات وإلغاء أي أذونات غير منطقية. على سبيل المثال لا يحتاج تطبيق المصباح لمعرفة موقعك.
يعد البلوتوث رائعًا لسماعات الرأس والساعات الذكية، ولكنه أيضًا نقطة دخول معروفة للقراصنة الإلكترونيين لسرقة البيانات. يزداد الخطر إذا تركت البلوتوث يعمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، أو إذا اتصلت بأنظمة بلوتوث عامة أو سيارات مستأجرة.
لا تقتصر تحديثات البرامج على جلب ميزات جديدة فحسب، بل تعالج أيضًا ثغرات أمنية حرجة يعتمد عليها القراصنة لاختراق الهواتف. لذلك من المهم تفعيل خيار التحديثات التلقائية من الإعدادات.