الاتحاد الأوروبي: عقوبات على 41 سفينة إضافية من ناقلات أسطول الظل الروسي
في تجربة جديدة، بدأت ميتا بتقييد عدد الروابط التي يمكن للمستخدمين نشرها على فيسبوك، ما لم يكن لديهم اشتراك مدفوع في خدمة Meta Verified.
ولاحظ العديد من المستخدمين مؤخراً اختباراً أجرته منصة ميتا، والذي يؤثر على نشر الروابط، وأشار مات نافارا، خبير استراتيجيات التواصل الاجتماعي، إلى أن المستخدمين المشاركين في الاختبار لا يمكنهم نشر سوى رابطين فقط ما لم يشتركوا في الخدمة المدفوعة.
وبحسب لقطة الشاشة التي نشرها نافارا، لا يزال بإمكان المستخدمين نشر روابط تابعة وتعليقات، إلى جانب روابط لمنشورات منصة ميتا، بما في ذلك فيسبوك وإنستغرام وواتساب.
وأكدت الشركة إجراء الاختبار، مشيرة إلى أنه يؤثر على مستخدمي الوضع الاحترافي وصفحات فيسبوك، حيث يتيح الوضع الاحترافي تحويل الملف الشخصي إلى ملف تعريف منشئ محتوى، ما يجعل المحتوى متاحاً لجمهور أوسع.
وسيؤثر هذا بشكل مباشر على المبدعين والعلامات التجارية الذين يعتمدون على نشر روابط من مدوناتهم أو منصات أخرى للوصول إلى جمهور أكبر.
وأعلنت الشركة أنها تسعى إلى تحسين تجربة مشتركي خدمة Meta Verified، وأن هذه التجربة تعد إحدى خطوات تعزيز هذه الخدمة المدفوعة، وأضافت الشركة أن الناشرين غير مشمولين بهذه التجربة حالياً، موضحة أن بإمكان المستخدمين الاستمرار في نشر الروابط ضمن التعليقات، دون أي تأثير بالحد الأدنى الجديد.
وفي تقرير الشفافية للربع الثالث، ذكرت شركة ميتا أن أكثر من 98% من مشاهدات المحتوى على منصتها في الولايات المتحدة تأتي من منشورات لا تحتوي على أي روابط، فيما لم يتضح ما إذا كانت هذه النسبة هي السبب وراء تجربة وضع قيود على مشاركة الروابط.
وأوضحت الشركة أن غالبية نسبة المشاهدات البالغة 1.9% للمنشورات التي تحتوي على روابط جاءت من صفحات يتابعها المستخدمون، بينما كانت المنشورات المرتبطة التي يشاركها الأصدقاء والمجموعات قليلة للغاية.
وأشار التقرير إلى أن يوتيوب وتيك توك وغو فاندمي، كانت من بين أكثر المواقع الإلكترونية استخداماً للروابط المنشورة، ومع تطبيق اختبار الحد الأقصى الجديد لنشر الروابط، سيُجبر صناع المحتوى والعلامات التجارية على نشر محتوى من منصات ميتا الأخرى إذا تجاوزا الحد المسموح، أو التوقف عن النشر نهائياً إذا لم يرغبوا في دفع رسوم الاشتراك.
ومع سيطرة الذكاء الاصطناعي على الإنترنت، يتزايد الجدل حول الويب القائم على الروابط، إذ أثرت ملخصات ونتائج البحث المدعومة بالذكاء الاصطناعي سلباً على صناعة النشر، وفي السنوات الأخيرة، جربت شبكات التواصل الاجتماعي مثل "إكس" تقليل ظهور المنشورات المرتبطة، بهدف تشجيع المستخدمين على نشر المحتوى مباشرة على منصاتها.