ترامب يوقع أمرا تنفيذيا يجيز فرض عقوبات على دول متواطئة في احتجاز أمريكيين "بشكل غير قانوني"
طور فريق بحثي من جامعة "هاربين" للتكنولوجيا في الصين، إصبعا آليا يحاكي مهارة الخفة البشرية في التقاط الأدوات بإحكام.
ويمكنه إمساك الأدوات بأشكال وأحجام مختلفة، وحتى إذا كانت موجودة بين حواجز ضيقة، حيث يعتبر مثاليا لبيئات العمل.
ووفق مجلة "فرونتيرز" السويسرية، لأخبار بحوث الهندسة الميكانيكية، صنع الباحثون الصينيون، هذا الإصبع الآلي، بوزن 480 جراما، من قطعة سبيكة معدنية، ومواد مصممة بالطابعة الثلاثية الأبعاد.
ويعمل الإصبع بمحرك تشغيل، حيث يمكنه ضبط صلابته ميكانيكيا، لتحمل تأثيرات الصدمات المختلفة، وذلك اعتمادا على متطلبات المهمة التي يؤديها.
وشرح يوي ليو، الباحث المشارك في الدراسة، أن الصلابة والمرونة الطبيعية للعضلات في جسم الإنسان، تختلف حسب المهمة التي يقوم بها، حيث أن التغير الميكانيكي في صلابة هذا الإصبع الآلي، تحقق مرونة شبيه لذلك، وذلك اعتمادا على المهمة التي يتعين عليه القيام بها.
وبين الباحث ليو، أن ميزة هذا الإصبع الآلي تتمثل في هيكله المضغوط والذي يوفر وظيفة صلابة قابلة للتعديل، دون وزن وتعقيد محركات تشغيل إضافية.
وأجرى الفريق البحثي سلسلة من الاختبارات لقياس قدرة الإصبع الآلي الجديد على الإمساك بالأدوات في بيئات مختلفة.
واستخدم الباحثون، خلال الاختبارات، مجموعة متنوعة من الأدوات، والتي تتضمن أجساما أسطوانية ومستطيلة وكروية الشكل، وبأحجام مختلفة.
وأظهرت نتائج الاختبارات، أن هذا الإصبع الآلي، قوي في تحمل تأثيرات صدمات هذه الأدوات، كما أمسكها بشكل جيد.
ويخطط الفريق البحثي بعد هذه النتائج، لتحسين نطاق ضبط صلابة الإصبع الآلي، مع العمل على جعله أكثر مضغوطا من حيث الحجم والوزن.
ومنذ عقود طويلة، عمل الباحثون على تصميم أيد روبوتية، تحاكي براعة الأيادي البشرية في الطرق التي تمسك بها الأدوات، إلا أن تلك التقنيات لم تكن قادرة على تحمل التأثيرات المادية التي قد تحدث في البيئات غير المنظمة، مثل التقاط الأدوات من بين الحواجز الضيقة.