أصدرت شركتا أبل وغوغل حزمة من تحديثات البرامج الهادفة إلى حماية المستخدمين من حملة اختراق تستهدف عددًا غير محدد من مستخدمي الشركتين.
وفي السياق، أطلقت غوغل في وقت سابق تحديثات لمعالجة عدد من الثغرات الأمنية في متصفحها كروم في وقت سابق، موضحة أن إحدى هذه الثغرات كانت تُستغل بشكل نشط من قبل متسللين قبل أن تتمكن الشركة من إصلاحها.
إلا أن غوغل عادت وحدثت صفحتها الرسمية لتشير إلى أن الخلل تم اكتشافه من قبل فريق هندسة الأمن في شركة أبل ومجموعة تحليل التهديدات في غوغل، وهي جهة يركز باحثوها الأمنيون بالدرجة الأولى على تتبع قراصنة الحكومات ومطوري برامج التجسس، ما يرجح أن حملة القرصنة مدبرة.
وفي الوقت ذاته، أصدرت شركة أبل تحديثات أمنية لمنتجاتها الرئيسة، شملت أجهزة آيفون وآيباد وماك وفيجن برو وآبل تي في وساعات آبل، إضافة إلى متصفح سفاري الخاص بها.
وبحسب الإرشادات الأمنية بأجهزة آيفون و آيباد أصلحت شركة أبل خللين، مشيرة إلى علمها باحتمال استغلال هذه المشكلات في هجوم متطور للغاية استهدف أفراداً محددين يستخدمون أجهزة تعمل بإصدارات أقدم من نظام التشغيل iOS 26.2.
وفي السياق نفسه، يعد هذا الأسلوب الطريقة المعتادة التي تعتمدها أبل للإشارة إلى معرفتها بتعرض بعض عملائها لهجمات استغل فيها قراصنة ثغرات أمنية غير معروفة سابقاً لمطوري البرمجيات، وهي ثغرات غالباً ما يتم استغلالها، وفي كثير من الأحيان تكون هذه الحالات ناتجة عن استخدام قراصنة لأدوات اختراق وبرامج تجسس من إنتاج شركات مثل NSO Grouo أو Paragon Solutions.
