logo
علوم وتقنية

اكتشاف جين يزيد قوة العضلات ويطور علاجات بديلة للتدريبات العضلية

حدد باحثون من جامعة ميلبورن الأسترالية جينًا يحفز نمو العضلات وزيادة قوتها، عند تنشيطها بالتدريب العضلي، ما يفسح المجال أمام تطوير علاجات تماثل فوائد التدريب العضلي.

وأظهرت الدراسة المنشورة في مجلة "سيل ميتابوليزم" العلمية، أشكالًا مختلفة من التدريب يمكنها أن تغير من التركيب الجزيئي للعضلات، ما أدى إلى اكتشاف الجين المتسبب في تقوية العضلات، إذ إن الحيوانات المختبرة المفتقدة لهذا الجين، كان أداؤها العضلي ضعيفًا.

وقال قائد الدراسة الدكتور بينجامين باركر، إن "تنشيط الجين المُكتشف، سمح لفريق الباحثين بزيادة قوة العضلات دون الحاجة إلى زيادة حجمها".

وأوضح باركر أن "تحديد هذا الجين يسمح لنا بالتحكم بعمر العضلات، ومعالجة مرضى الضمور العضلي، وتحديث علوم الرياضة، وزيادة إنتاج اللحوم".

وأضاف: "يمثل الوصول إلى الأداء المثالي للعضلات واحدًا من أفضل المؤشرات على الصحة العامة للجسم"، وفقًا لموقع سايميكس.

وأشار باكر إلى أن التدريب يمنع حدوث الأمراض المزمنة ويعالجها، مثل السكري والأمراض القلبية الوعائية وأنواع مختلفة من السرطان.

وقال: "نأمل الآن أن يساعدنا فهم الآلية التي تحفز التمارين العضلية من خلالها الآثار الصحية على المستوى الجزيئي، في ابتكار خيارات علاجية مطورة".

وتعاون الدكتور باركر مع باحثين من جامعة كوبنهاغن الدنماركية، لتحديد التشابهات والاختلافات الجزيئية بين عينات مختلفة من الأنسجة العضلية البشرية تحت تأثير أنواع مختلفة من التمارين، من خلال تحليل البروتينات والتغيرات التي تطرأ عليها في الخلايا.

وسمح تصميم الدراسة للباحثين بمقارنة مؤشرات الاستجابة بين التمارين المختلفة عند الشخص، مقارنة بحالة الراحة قبل التمارين، ما ساعد في وضع مقارنة بين الاستجابة العضلية عند الشخص لكل نوع محدد من التمارين.

واستطاع الباحثون مراقبة التغيرات الجينية والبروتينية في العضلات عند الأشخاص خلال مختلف أنواع التمارين، ما أدى في النهاية إلى اكتشاف الجين الجديد.

وقال الدكتور باركر: "استطعنا تحديد البروتينات والجينات المسؤولة عن زيادة قوة العضلات، من خلال إجراء تحليل للعضلات الهيكلية في الجسم، قبل وبعد تنشيطها بالتمارين العضلية المختلفة، مثل تمارين التحمل والمقاومة".

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2025 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC