الجيش الإسرائيلي: استعدنا خلال "عربات جدعون" 10 جثامين لإسرائيليين كانوا محتجزين في غزة
تعكف شركة "لاديمو" على تطوير مستشعر ثلاثي الأبعاد عالي الدقة، وهو عبارة عن نظام بصري ثلاثي الأبعاد يمكّن الروبوتات المستقلة وأجهزة القيادة الذاتية من التفاعل مع بيئتها بكل أمان.
وأوضح التقرير الذي نشره موقع "تكنو سيونس" المتخصص في التقنيات الحديثة، اليوم الأحد، أنّ أجهزة الاستشعار ثلاثية الأبعاد تُعتبر ضرورية لتمكين الأنظمة المستقلة من التفاعل مع البيئة، وأداء المهام المعقدة مثل التحكم في الإيماءات ومراقبة العلامات الحيوية والتعرف على الوجه.
وقال التقرير، إنّ "الروبوتات والسيارات ذاتية القيادة والسيارات الطائرة، وكل أجهزة الذكاء الصناعي المطروحة في المستقبل ستبقى جزءا من الخيال العلمي، الذي لا يمكن أن يجسّد في الواقع بدون أجهزة استشعار ثلاثية الأبعاد دقيقة".
وينقل التقرير عن جوني هالمي، الشريك المؤسس لشركة "لاديمو للرؤية الذكية" قوله، إنّ "التحدي الأكبر لمستقبل رقمنة الأجهزة يكمن في تقنية المستشعرات ثلاثية الأبعاد، التي يمكنها إنتاج معلومات دقيقة في الوقت الفعلي من البيئة المحيطة بها".
وأوضح هالمي أنّ "العديد من التطبيقات هي التي ستحدد مستقبلنا سواء كانت آلات أو روبوتات أو أجهزة القيادة بمساعدة أو أجهزة القيادة الذاتية أو أجهزة التعرف على الوجه".
وأشار التقرير إلى أنه "بدعم من تمويل الاتحاد الأوروبي، تقوم الشركة بتطوير جهاز استشعار ثلاثي الأبعاد هو الاكثر دقة في العالم، وهو نظام بصري ثلاثي الأبعاد مصغر في الوقت الفعلي سيسمح لهذه التطبيقات بالتفاعل بأمان مع بيئتها".
ويفسر التقرير أنّ "المستشعر الجديد هو نسخة مصغرة من مستشعر "لاميدو" الحالي، وهو أكثر إحكاما ودقة ويتضمن جملة من الميزات المتقدمة وسيمكن من التحكم في الإيماءات ومراقبة العلامات الحيوية وقياسات معدل ضربات القلب والتعرف على الوجه ومجموعة من ميزات الأمان، وكلها ضرورية لتعزيز الأنظمة الأوتوماتيكية في العالم والإلكترونيات الاستهلاكية والسيارات والروبوتات في مختلف القطاعات" وفق ما يشرح هالمي.
ووفق التقرير، فإنه "على الرغم من أنه لا يزال قيد الإنشاء فقد حقق المشروع بالفعل العديد من النتائج المهمة، وعلى سبيل المثال تم اختيار مكوناته الأساسية بما في ذلك الليزر، والكاميرا والبصريات والعنصر البصري وإخضاعها للاختبار الأولي، ما يتيح للباحثين معرفة الكثير عن المتطلبات الفريدة للصناعات المختلفة.
ومع استمرار المشروع في المضي قدما، تركز شركة "لاميدو" حاليا على وضع اللمسات الأخيرة على منصة الاستشعار ثلاثية الأبعاد، ويتمثل أحد أكبر التحديات في تأمين مكونات الأجهزة الضرورية لاستكمال المشروع؛ الأمر الذي قد يتطلب نحو أربعة أشهر، وفق هالمي، الذي أكد أنّ الشركة ستبدأ تجربة المستشعر ثلاثي الأبعاد مع شركائها الاستراتيجيين، كما حصلت على براءة اختراع في فنلندا، وتسعى الآن للقيام بهذه الخطوة في الأسواق العالمية مثل أوروبا والصين واليابان والولايات المتحدة، ومن المقرر أن ينتهي المشروع في سبتمبر / أيلول 2022.
