مع التقدم السريع في مجال الذكاء الاصطناعي، تظهر أدوات وتقنيات جديدة باستمرار تهدف إلى تسهيل حياتنا اليومية وتحسين إنتاجيتنا بطرق لم نكن نتخيلها قبل سنوات قليلة.
وبينما يركز الكثيرون على التطبيقات الشهيرة مثل ChatGPT وGemini، هناك أدوات أقل شهرة لكنها تحمل إمكانات كبيرة لتغيير طريقة عملنا وتواصلنا وحتى عاداتنا اليومية.
ويستعرض هذا التقرير، خمس أدوات ذكاء اصطناعي ناشئة قد تصبح جزءًا لا غنى عنه من حياتك في عام 2026، تطال عدة نواح من حياتنا، تبدأ من تنظيم المهام وتمر بالطبخ لتصل إلى تحسين الأناقة الشخصية.
صممت أداة Goblin Tools لمساعدة المستخدمين، وخاصة من يعانون من اضطراب نقص الانتباه أو التشتّت، على تنظيم أهدافهم وتقسيمها إلى خطط قابلة للتنفيذ.
وتقوم الأداة بتقدير وقت الإنجاز، اقتراح أولويات واضحة، وتحسين أسلوب التواصل بشكل ذكي دون إصدار أحكام، مما يزيد من إنتاجية المستخدم دون الشعور بالإرهاق.
تتخصص Aesty في تقديم توصيات أزياء شخصية تعتمد على صور وخيارات المستخدمين، من خلال تحليل خزانة الملابس واقتراح ملابس أخرى، واختيار ألوان المكياج المناسبة، وحتى توصيات حول الإطلالات اليومية.
فهي ليست مجرد تطبيق أزياء، بل مساعد رقمي يغيّر طريقة اتخاذ القرارات المتعلقة بالمظهر الشخصي.
تعتبر Pine واحدة من أكثر الأدوات تطورًا في القائمة، وهي عبارة عن مساعد مالي ذكي يتخطى المساعدات التقليدية، يمكنه التواصل مباشرة مع مزودي الخدمات نيابة عن المستخدم، مثل إلغاء الاشتراكات غير المرغوب فيها أو الطعن في مطالبات التأمين المرفوضة.
وهذا النوع من التفويض الرقمي يقلّل من الأعمال المتكررة المزعجة، ويعالج مشاكل يومية بدون تدخل بشري مباشر.

رغم وجود أدوات ترجمة كثيرة، تتميز Papago بقدرتها على الاحتفاظ بنبرة الكلام والسياق الثقافي في الترجمات، خاصة بين اللغات الآسيوية.
وهذا يوفر دقة وعمقًا أعلى من الأدوات العامة، مثل خدمات الترجمة الآلية التقليدية، مما يفتح آفاقًا للتواصل عبر الثقافات بطريقة إنسانية.
أخيرًا، تبرز ChefGPT كأداة ذكية للمساعدة في التخطيط للوجبات والطهي.
وعبر رفع صورة للمكونات المتاحة في الثلاجة، يمكن أن تقوم الأداة باقتراح وصفات واقعية تناسب الوقت والمكونات المتوفرة.
وهذه الميزة تجعلها مفيدة في الحياة اليومية أكثر من مجرد آلة اقتراح وصفات عامة.